ناشد محافظ محافظة الحديدة عبدالله ابو الغيث المجتمع الاقليمي الدولي لإنقاذ المحافظة من الأمراض الوبائية «حتى لا يستشري الوباء وتزداد الطامة ويصبح من الصعب السيطرة عليها». وقال في مؤتمر صحفي امس بالرياض «اليمن واحدة من اقل البلدان نموا في العالم كما انها تحتل المرتبة 140 من اصل 182 بلدا في العالم في مؤشر التنمية البشرية 2009»، مشيرا الى زيادة ارتفاع معدلات الفقر من 24% من السكان عام 2009 الى 54.5% ما يعادل 10 مليون نسمة وفقا لتقرير صادر عن منظمة الهجرة الدولية احصائية 2012، وبين ان التقرير 2016 كشف عن حاجة 21.2مليون يمني الى مساعدات انسانية، بينهم 10ملايين طفل، و14.4 مليون شخص (8ملايين منهم اطفال) يعانون من انعدام الامن الغذائي، و7.6ملايين منهم يعانون من انعدام شديد في الامن الغذائي، و19.4مليونا لا يحصلون على ما يكفي من المياه وخدمات الصرف الصحي، و14.1مليونا (نصفهم اطفال) لا يحصلون على رعاية صحية كافية، و2.7مليون على الاقل (اكثر ثلثهم أطفال) فروا من ديارهم، وغالبا من دون ممتلكاتهم. واوضح محافظ الحديدة ان 1.5مليون طفل يعانون من سوء التغذية الحاد، و3.5 مليون طالب أو 50% من طلاب المدارس لم يذهبوا الى مدارسهم لفترات طويلة خلال الاشهر الـ10الماضية. وبين ان 2.7 مليون يمني نازح خارج ديارهم في ظروف بالغة القسوة، وتعطي المؤشرات صورة صادمة لمعاناة اليمنيين وفي المقدمة النازحين منهم.
واضاف ان اغلب سكان المحافظة يعملون في (الزراعة وصيد الاسماك والدراجات النارية وعمال بناء وأعمال اليومية) وبسبب انعدام المشتقات النفطية وفوضى وعنف وسوء ممارسات المليشيات الانقلابية وتعطيلها حركة الحياة فإن معظم سكان المحافظة يعيشون أوضاعا سيئة للغاية ترتب عليها نقص حاد في الغذاء اليومي لغالبية السكان، وسوء التغذية عند الأطفال والأمهات الحوامل والمرضعات، اضافة الى ارتفاع عدد المرضى وانتشار الامراض الشائعة والاوبئة كالملاريا وحمى الضنك والتيفوئيد والكوليرا، كما تعاني المحافظة من انقطاع الكهرباء مع ارتفاع درجة الحرارة.
وكشف عن بلوغ عدد النازحين الى الحديدة أكثر من 300 الف نازح، ماساهم في زيادة مأساة المحافظة.
واضاف ان اغلب سكان المحافظة يعملون في (الزراعة وصيد الاسماك والدراجات النارية وعمال بناء وأعمال اليومية) وبسبب انعدام المشتقات النفطية وفوضى وعنف وسوء ممارسات المليشيات الانقلابية وتعطيلها حركة الحياة فإن معظم سكان المحافظة يعيشون أوضاعا سيئة للغاية ترتب عليها نقص حاد في الغذاء اليومي لغالبية السكان، وسوء التغذية عند الأطفال والأمهات الحوامل والمرضعات، اضافة الى ارتفاع عدد المرضى وانتشار الامراض الشائعة والاوبئة كالملاريا وحمى الضنك والتيفوئيد والكوليرا، كما تعاني المحافظة من انقطاع الكهرباء مع ارتفاع درجة الحرارة.
وكشف عن بلوغ عدد النازحين الى الحديدة أكثر من 300 الف نازح، ماساهم في زيادة مأساة المحافظة.
