سقط شهيدان وعدد من الجرحى من أسرة سعودية واحدة، الأربعاء، من جراء سقوط قذيفة من الأراضي اليمنية على منطقة جازان جنوب غربي المملكة، عشية هدنة محتملة من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ، الخميس.
وقالت قناة "العربية" السعودية، إن مواطناً سعودياً وزوجته قتلا، وأصيب عدد- لم تحدده- من أفراد أسرته، إثر سقوط قذيفة من الأراضي اليمنية على جازان.
في المقابل، أعلنت مليشيا الحوثي إطلاق عدد من الصواريخ والقذائف على مناطق سعودية في الشريط الحدودي مع اليمن، وزعمت أنها استهدفت مواقع عسكرية.
وعقب الإعلان عن استشهاد وإصابة سعوديين من أسرة واحدة في جازان، تعرضت مواقع الحوثيين في محافظة صعدة شمالي اليمن لعدة غارات من التحالف العربي على مديرية "كتاف" الحدودية، بحسب قناة المسيرة التابعة لهم، في حين تكتمت عن الخسائر التي أوقعتها الغارات.
ونجحت الدفاعات الجوية السعودية في التصدي لعشرات من الصواريخ الباليستية القادمة من الأراضي اليمنية فوق سماء نجران وجازان.
وبناءً على اتفاق مسقط، من المقرر أن يسري وقف الأعمال القتالية مجدداً الخميس، تمهيداً للدخول في مشاورات جديدة حول خريطة الطريق أواخر الشهر الجاري.
ولم يُعلن بعدُ الموعد الزمني للهدنة، كما أن التحالف العربي أو الحوثيين لم يعلنا رسمياً موقفهما من تلك الخريطة، في حين أعلن حزب المخلوع علي عبد الله صالح، منفرداً، استعداده للتعامل الإيجابي مع اتفاق مسقط.
إلا أن وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، أعلن، الأربعاء، على صفحته في تويتر قبول مليشيا الحوثي بخريطة طريق تتضمن التسلسل الذي قدمه مبعوث الأمم المتحدة الخاص باليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، كأساس للتفاوض، من أجل إنهاء القتال الدائر باليمن، مؤكداً أن السعودية والإمارات قبلتا بالأمر نفسه.
