ناشد الرئيس السابق علي عبدالله صالح، دولة الكويت ومجلس التعاون الخليجي للتدخل ولعب دور في رأب الصدع مع المملكة العربية السعودية، متمنيا عليهم أن يساهموا في وقف الحرب.

وذكر صالح خلال اجتماعه بكتلة حزبه في حكومة الإنقاذ الموالية له وللحوثيين: "أتمنى على الكويت الشقيقة بزعامة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، التوسط لرأب الصدع بيننا وبين الإخوان في السعودية وإنهاء الاقتتال الداخلي".

وتمنى صالح على "الإخوان، أشقائنا في مجلس التعاون الخليجي، أن يساعدوا اليمن للخروج من هذه الأزمة، مثلما ساعدونا في عام 2011 وقاموا بالمبادرة الخليجية".

وأضاف: "صحيح أن أشياء كثيرة نفذت في المبادرة الخليجية، منها التخليّ عن السلطة، وانتخاب رئيس مؤقت توافقي، كلها مشت بشكل جيد، ونتمنى عليهم أن يساهموا في إيقاف الحرب، وسنكون شاكرين ومقدرين لإخواننا في مجلس التعاون الخليجي".

وأردف صالح "قد يقول مَنْ يقول إنه تودد من صالح للخليج. أنا أتودد للسلام وأنا أتحرك في اتجاه السلام، أنا مع السلام، أنا مع الأمن أنا مع الاستقرار، السلام هو الأساس، فأتمنى من إخواننا في مجلس التعاون الخليجي أن يساهموا معنا في هذه الفترة".

وكان صالح ، قال في مقابلة له مع "بي بي سي" الخميس الماضي، إنه "يتحدى السعودية بالنزال على الأرض وجها لوجه، بدلا من استخدام القصف الجوي بالصواريخ منذ 19 شهرا".