لم يقتصر التنديد بمجازر روسيا والأسد والمليشيات الشيعية في حلب على التنديد، بل عمد المغردون على "تويتر" إلى اتخاذ خطوات عملية، عقب الدعوة إلى مظاهرات أمام سفارات روسيا وإيران في العالم.

وكان الوسم الأكثر انتشاراً على قائمة "تريند" في العديد من الدول العربية هو #حلب_تباد، وفيه استنكر النشطاء في تعليقاتهم القصف الروسي الذي تشهده المدينة، ووجود الجثث المنتشرة في الشوارع، بالإضافة إلى وجود أعداد كبيرة من جثث المدنيين تحت الأنقاض، فضلاً عن حالات الإعدام التي تنفّذها قوات الأسد والمليشيات الشيعية، والتي تحدث عنها الإعلام.

فعلى الـ (تريند) القطري، تصدّر وسم #حلب_تباد، الذي عبّر به القطريون عن غضبهم من جرائم روسيا والنظام، مستنكرين السكوت الدولي، داعين إلى رفع الحصار وإغاثة المدنيين.

الناشط ياسر العويفير، كتب: "قد يقول البعض بأن الواقع مختلف عما يُذكر في الإعلام بشأن حلب، ولكن ما لا أفهمه هناك ضحايا بالمئات من الأطفال، أي قلب من البشر يتحمل! #حلب_تباد".

 

 

 

 

أما الناشطة أسماء، ‏فكتبت في تغريدتها: "الثلج لا يكفي ليطفئ النار التي في صدورهم، يا رب فرجك لأهالي حلب ولكل بلاد المسلمين المستضعفين".

 

 

 

 

بدوره استبعد نايف العيدي أن يتمكن الأسد من بسط سيطرته على حلب كاملة، مبيناً في تغريدته: "إذا اعتقد الأسد أن حلب تحت سيطرته، فليذهب اليوم ويتفقد حي الفردوس والكلاسة، (ذيل الكلب) يعلم أنه لن يجرؤ، حرب العصابات لم تبدأ، #حلب_تباد".

 

 

 

 

وفي دولة الإمارات العربية المتحدة والبحرين ومصر، كان وسم "حلب تباد" متصدراً أيضاً، حيث ضجت وسائل التواصل الاجتماعي بالتغريدات عليه، بعد تقدم قوات الأسد وحلفائه "الشيعة"، مدعومين بالروس، في المدينة السورية.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أما في المملكة العربية السعودية، فقد حضر وسم "#يا_أمة_الاسلام_حلب_تستغيث"، الذي وُجّه للعالم الإسلامي لإغاثة المدينة السورية المنكوبة.

الناشط نبيل ملهان، كتب: "سيتحدث التاريخ عن ما يحصل في سوريا، من قصف وحرق واغتصاب وعذاب، والطاغية لا يجد من يردعه عن المآسي والطغيان".

 

 

 

 

وعبّر نايف الصحفي، عن حزنه وتفاؤله في الوقت نفسه بالقول: "ننام على ألم، ونستيقظ على ألم، ولكن في القلب أمل بأن الله يهيئ أمة الإسلام لخير عظيم".

 

 

 

 

واعتبر الناشط حكيم العشاوي أن ما يجري في حلب حرباً على الإسلام قائلاً: "الحرب حرب إسلام وكفر، اللهمَّ أيقض ضمائر المسلمين يا رب العالمين".

 

 

 

 

أما الشاعر حيال الشمري، فقد فضل التعبير عن غضبه من الفظاعات الجارية في حلب، من خلال قصيدة "يالله عليك بشار"..

 

 

 

 

كما حضر في السعودية أيضاً وسم #اطردوا_السفير_الروسي، دعا المغردون من خلاله إلى إجراء خطوات عملية بالوقوف مع حلب، وأولاها طرد السفير الروسي من بلادهم.

وكتب حساب معالي الربراري: "يا أمة الإسلام، حلب تستغيث، #اطردوا_السفير_الروسي من بلاد الحرمين، أوليست روسيا هي المسؤول الأول عن إبادة حلب؟".

 

 

 

 

أما لؤي الجهاني، فقد اعتبر في تغريدته أن طرد السفير الروسي سيشكل ضغطاً على موسكو، وهو واجب تجاه السوريين، وهو الأمر الذي اتفق معه كل من حساب (سارة) وتركي الشهراني.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

لكن ورغم المآسي التي ضربت المدينة، فإن مغردين عبروا عن تفاؤلهم، عبر وسم #حلب_ستنتصر، بأن تنتصر المدينة، معبرين عن إيمانهم بأن الله سينصر المظلومين عاجلاً أو آجلاً.