أدى الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليوم صلاة الجمعة مع جموع المصلين بجامع المعاشيق بعدن بمعية رئيس الوزراء الدكتور احمد عبيد بن دغر ومستشار رئيس الجمهورية عبد العزيز المفلحي ومحافظو عدن اللواء عيدروس الزبيدي وابين الدكتور الخضر السعيدي ولحج الدكتور ناصر الخبجي ومدير امن عدن اللواء شلال شايع وعدد من الوزراء والنواب والقيادات التنفيذية والعسكرية والأمنية.
واكد خطيب الجمعة جلال عبادي على اهمية وحدة الصف في كل عمل وشأن والاخذ بالشورى بالامر امتثالا لتعاليم ديننا الاسلامي وسنة نبيه المصطفى وامرهم شورى بينهم ، وشاورهم في الأمر فإذا "عزمت فتوكل على الله إن الله يحب المتوكلين ، باعتبار ولي الامر المرجع وصاحب القرار لما يخدم مصلحة وطنه وشعبه وتحقيق امنه وسلامة مجتمعه".
واشار الى الجهود والتضحيات التي قدمها شباب المقاومة ومنتسبي الجيش في معارك الدفاع عن الارض والعرض والتي سيخلدها التاريخ وهي في الوقت نفسه واجبً دينيا واخلاقيا.
ولفت خطيب الجمعة الى ان من حمل السلاح وكان له شرف الدفاع عن الارض والعرض ليس بالضرورة ان يكون حاملا موهبة القيادة والفكر حيث ان لكل مقام مقال وبناء الوطن واعادة تأهيل بنيته ومؤسساته يستدعي ذوي المهنية والاختصاص للارتقاء بواقعهم وانتشال اوضاع بلدهم للولوج في مرحلة جديده عنوانها البناء والنماء وشدد على ضرورة التقدير والاحترام لكل من ساهم ويساهم في بناء وطنه ومجتمعه وخص بالذكر ممن صنعوا ويصنعون المأثر وقدموا التضحيات ومضوا ويمضون الى الامام دون الالتفات الى الوراء.
وقال " ان تعدد المسميات للمقاومة الباسلة قد حان اليوم الوقت لتوحيد عضدها وجهودها وهدفها وغاياتها لانها دون ذلك تفقد قيمتها واهميتها وبريقها وغايتها الذي من اجله تكونت والتفت العامة حولها فوحدة الصف اليوم ضرورة ملحه للملمت الجهود لمواجهة التحديات المتربصة بوطننا وشعبنا ".
واكد خطيب الجمعة على اهمية التسلسل القيادي واحترام الرؤساء والمرؤوسين في قطاعات الدولة المختلفة لقطع دابر الشقاق والنفاق ومن يروج ويروض له لاهداف واجندة دخيله تخدم في المقام الاول الانقلابيين واذرعهم وادواتهم المختلفة .. مشيدا بالتحول الايجابي الذي تشهده كل المناطق والمحافظات المحررة التي يسودها قيم الدولة الحقه القائمة على العدال والمساواة ونبذ العصبية والطائفية التي ارادت القوى الانقلابية الكهنوتية بعثها من الكهوف الغابره وسرادب التاريخ ..مبشرا كافة ابناء الشعب بتجاوز عتمة الليل المظلمة وان نور الفجر لقريب.
