قُتل 39 شخصاً وأصيب عشرات آخرون، فجر الأحد، في هجوم مسلح نفذه مجهول استهدف أحد احتفالا برأس السنة الميلادية الجديدة وسط مدينة إسطنبول التركية>
وقال وزير الداخلية التركي سليمان إنه جرى تحديد هوية 21 من ضحايا الهجوم، 16 منهم يحملون جنسيات أجنبية، و5 أتراك، فيما العمل جارٍ على تحديد هوية الـ18 الباقين.
وفي وقت سابق، قال والي مدينة إسطنبول التركية واصب شاهين، إن الهجوم المسلح الذي طال ملهىً ليلياً في منطقة "أورتاكوي" (أحد الأحياء الراقية بالمدينة) قد أفضى إلى مقتل 35 شخصاً على الأقل، بينهم شرطي وجرح 40 آخرين.
وأكدت شبكة "إن تي في" الإخبارية وقوع هجوم مسلح على ملهى ليلي "رينا" باسطنبول وقدرت عدد الموجودين بالملهى لحظة الهجوم بنحو 600 شخص.
ووفقاً للشبكة، فإن مسلحاً فتح النار على مرتادي الملهى الليلي من المحتفلين بليلة رأس السنة داخل المنشأة الترفيهية، مشيرة إلى أن مسلحين اثنين تنكرا بزي "سانتا كلوز" الاحتفالية أطلقا النار على المحتفلين برأس السنة في الملهى.
من جانبه، أجرى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، فجر الأحد، اتصالات هاتفية مع عدد من المسؤولين للوقوف على حيثيات الهجوم الذي وقع في إسطنبول.
وأفادت مصادر في رئاسة الجمهورية لوكالة الأنباء التركية الرسمية بأن أردوغان هاتف كلا من رئيس الوزراء بن علي يلدريم ووالي إسطنبول واصب شاهين والمدعي العام لإسطنبول عرفان فيدان عقب الهجوم الإرهابي بالمدينة فجر الأحد.
وأوضحت المصادر أن أردوغان أكد للمسؤولين أنه يتابع تطورات الهجوم الإرهابي من كثب، كما أعرب لهم عن حزنه البالغ لسقوط ضحايا جراء الهجوم.
