كشفت وزارة الداخلية السعودية، الثلاثاء، عن هوية الانتحاريَّين اللذين فجرا نفسيهما باستراحة "الحرازات" في جدة، وأنهما تحركا بأوامر من تنظيم الدولة.
ودهمت قوات الأمن السعودية، السبت الماضي، منزلاً شرقي مدينة جدة، بعد إبلاغ مواطن عن وجود مسلحين فيه.
وعقب تبادل لإطلاق النار فجر انتحاريان نفسيهما أثناء عملية المداهمة، في حين ألقت القوات الأمنية القبض على رجل وامرأة في شقة بحي النسيم.
والانتحاريان هما: خالد غازي حسين السرواني، ونادي مرزوق خلف المضياني.
وأوضحت الداخلية، في بيان، أن السرواني من المطلوبين الخطرين أمنياً، وأن له أدواراً متعددة بالإرهاب، تمثلت "في الدعاية للفكر الضال والتحريض على القتال".
وأضافت: "جرائم السرواني استجابته لإملاءات تنظيم داعش الإرهابي في الخارج، والدعم والمساندة لمنفذي العملية الإرهابية التي استهدفت المصلين بمسجد قوات الطوارئ الخاصة بمنطقة عسير".
ووفر السرواني مأوى لأربعة إرهابيين في استراحة بـ"وادي نعمان" في مكة المكرمة، والتي أعلنت الداخلية مداهمتها ومقتل من فيها في يوليو/تموز من العام الماضي، بحسب "الإخبارية" السعودية.
البيان لفت أيضاً إلى أن خالد السرواني "يقوم بدور خطر في خدمة التنظيم الضال (داعش) بالمشاركة في تصنيع الأحزمة الناسفة والعبوات المتفجرة".
أما نادي المضياني، فبدأ نشاطه "المنحرف" مع قناة تبث من الخارج ضد المملكة، ثم غادر لاحقاً إلى مناطق الصراع التي استعيد منها، بحسب البيان.
عاجل | #الداخلية: الجهني تزوج فاطمة بالوشي التي كانت معه أثناء القبض من خلال علاقته بشقيقها الموقوف عبدالرحمن الذي يتفق مع فكره. #الإخبارية
وأضاف البيان: "استمر المضياني في سلوكه، وارتبط بأنشطة إرهابية مع الموقوفين عقاب العتيبي وسويلم الرويلي وعبد الملك البعادي".
وكشف البيان عن توقيف 3 سعوديون، و13 باكستانياً على ذمة التحقيق في خلية جدة الإرهابية حتى الآن.
وأوضح أن الموقوف حسام الجهني "أقر باستئجاره استراحة حي الحرازات التي آوى فيها الانتحاريين بناء على تعليمات تنظيم داعش الإرهابي".
وأشار البيان إلى أن الموقوف الجهني قام بنقل الانتحاريين إلى الاستراحة من شارع قريش في جدة متنكرين بلباس نسائي.
وقال: إن "الجهيني تزوج فاطمة بالوشي التي كانت معه أثناء القبض، من خلال علاقته بشقيقها الموقوف عبد الرحمن، الذي يتفق مع فكره".
ونقلت وكالة الأنباء السعودية، عن المتحدث الأمني بوزارة الداخلية، أن محتويات معمل استراحة الحرازات بعد انفجاره كانت: 3 قنابل يدوية، و8 قوالب متفجرة، 6 منها بشظايا، و48 كيس مواد كيميائية.
