كد معالي د. أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية، أن السلاح الإيراني في اليمن، كما هو في سائر بلاد العرب، عامل فرقة وعنف وعدم استقرار، وأن ذلك لن ينجح في تغيير نتيجة الحرب، لافتاً إلى أن إسقاط سلاح الجو الإماراتي لطائرة من دون طيار إيرانية في اليمن، دليل على تورط إيران في دعم التمرد وإطالة الحرب، في وقت وجهت قوات الشرعية ضربة كبيرة للتمرد في معارك شمال المخا، حيث قتل 90 انقلابياً ضمن عملية «الرمح الذهبي».

وقال وزير الدولة للشؤون الخارجية في تغريدات نشرها على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، إن «إسقاط سلاح الجو الإماراتي لطائرة بدون طيار إيرانية في اليمن دليل، لمن يحتاج إلى دليل، لتورط إيران في دعم التمرد وإطالة الحرب في اليمن». وأضاف معاليه: «النفي الإيراني المتكرر حول تسليح التمرد الحوثي يبطله دليل مادي حول تهريب السلاح الإيراني إلى اليمن، صدقية الدليل الحسّي تدحض البيان السياسي». وأكد معالي وزير الدولة للشؤون الخارجية أن «السلاح الإيراني في اليمن، كما هو في سائر بلاد العرب، عامل فرقة وعنف وعدم استقرار، ويبقى أنه لن ينجح في تغيير نتيجة الحرب في اليمن».

معارك شمال المخا

ميدانياً، قتل 90 من المتمردين الحوثيين في معارك جديدة شهدتها مناطق شمال المخا ومناطق محيطة بها على البحر الأحمر. وقال مصدر طبي يمني إن مستشفى العلفي العسكري في الحديدة القريبة من المخا، «استقبل أكثر من تسعين جثة (من الحوثيين) وعدداً كبيراً من الجرحى. ونظراً لعدم قدرة المستشفى على استيعاب الضحايا، تم نقلهم إلى مستشفيات أخرى».

وذكر مصدر عسكري أن الشريط الساحلي من الحديدة حتى المخا على البحر الأحمر، «تعرض لأعنف قصف جوي واستهداف لتعزيزات الحوثيين القادمة نحو المخا» من قبل طائرات التحالف العربي بقيادة المملكة السعودية. كما قصف «معسكر خالد شرق المخا ومحيطه والمواقع الدفاعية التابعة له».

في الأثناء، قال مصدر عسكري آخر، إنه تم تطهير العديد من الجيوب الصغيرة التي لاذ بها الانقلابيون في محيط المخا.