عقدت بعثة السعودية لدى الأمم المتحدة مؤتمراً صحفياً حضره وفد عسكري رفيع من قوات التحالف لاستعادة الشرعية في اليمن، تناولت فيه آخر التطورات في جهود التحالف على الرغم من 7 هُدن تم خرقتها من مليشيات الحوثي والمخلوع صالح.
وحضر المؤتمر الذي عقدته البعثة السعودية، وفد عسكري رفيع من قوات التحالف في اليمن، تناولت فيه البعثة آخر التطورات في الإجراءات المبذولة هناك على المستويين العسكري لاستعادة الشرعية، والإنساني لحماية المدنيين وإغاثتهم. 
وقال اللواء مسفر الغانم، مدير إدارة التخطيط والعمليات في القوات المشتركة: «الإجراءات التي تتخذها قوات التحالف هي إجراءات دقيقة وعالية جداً، وثمة حرص شديد من قيادة التحالف على عدم وقوع أي أخطاء قد تصيب المدنيين، ولكن الطرف الآخر يستخدم الأطفال في ميادين القتال».
وعلى الرغم من الهُدَن المتتالية في اليمن، أكد اللواء الغانم في المؤتمر، أن مليشيات الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية، ردت على سبع هُدَنٍ بأربعة آلاف وخمسمئة خرق، الأمر الذي يطعن في القانون الدولي ويزيد من تدهور الأوضاع الإنسانية.
واستخدام الانقلابيين للأطفال ليس جديداً، فمؤخراً دانت وزارة الخارجية الفرنسية الأمر، وفقاً لما أشار إليه المفوض السامي لحقوق الإنسان، وهذا ما أكده السفير عبد الله المعلمي.
وقال المعلمي مندوب السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة: «الذي يستخدم الأطفال في النزاعات المسلحة هم الطرف الآخر. وأود أن أؤكد أيضاً أن المملكة وقوات التحالف لا تحتجز في الوقت الحاضر أي طفل من الأطفال الذين ضبطوا على جبهة القتال وهم يحملون السلاح».