نشر الرئيس السابق، علي عبد الله توضيحا للدعوة التي أطلقها قبل يومين، لاعتقال وتصفية كوادر حزب التجمع اليمني للإصلاح وأعضاءه.
وقال صالح في بيانه الذي أصدره اليوم، إنه قصد بها، من فرطوا بالسيادة والاستقلال، وانضموا للإرهاب، وأيدوا التحالف من الإصلاح أو من غيره من الأحزاب، أو المستقلين، هم من يجب أن يقدموا للعدالة، في تراجع واضح عن الدعوة التي أطلقها قبل يومين ودعا فيها لاعتقال وتصفية كوادر وأعضاء حزب الإصلاح.
وأوضح أن من اختار جادة الصواب، فإن مكانه الطبيعي هو بين إخوته ومجتمعه، لهم كامل الحقوق، وعليهم نفس الواجبات.
وانتقد صالح التفسيرات التي قدمها ناشطون للدعوة التي أطلقها قبل يومين، نافيا أن يكون قد دعا للحرب الأهلية، زاعما أنه كان من أول الرافضين لهذه الحرب.
وقال إنه حريص كل الحرص على سلامة النسيج الاجتماعي، وعلى وحدة الوطن، وإشاعة السلام، والأمن في كل الظروف.
