الرئيسية > اخبار وتقارير > التحالف يدفع بتعزيزات عسكرية لاستكمال «الرمح الذهبي2»

التحالف يدفع بتعزيزات عسكرية لاستكمال «الرمح الذهبي2»

دفعت قوات التحالف بتعزيزات عسكرية جديدة وصلت الى ميناء المخا بمحافظة تعز لدعم قوات الجيش في المواجهة مع المسلحين الحوثيين وحلفائهم ولاستكمال المرحلة الثانية من عملية «الرمح الذهبي» التي تقودها القوات المسلحة الإماراتية، فيما وثق التحالف اليمني حدوث 4841 حالة اعتقال وإخفاء قسري نفذها الانقلابيون خلال الفترة الأخيرة كما تم تسجيل 743 انتهاكا للحوثيين في محافظة يمنية واحدة خلال الشهرين الأخيرين فيما أكد سفير اليمن لدى الاتحاد الأوروبي محمد طه مصطفى أن مليشيا الانقلابيين نهبت أكثر من 5 مليارات دولار احتياطي البنك المركزي.

وفي حين شن الحوثيون عمليات نهب واختطاف واسعة في ذمار.. أوضحت مصادر في وزارة الدفاع اليمنية أنه واستكمالاً للمرحلة الثانية من عملية «الرمح الذهبي» الخاصة بتحرير وتأمين السواحل الغربية لليمن وصلت تعزيزات عسكرية كبيرة وتم إنزالها من قبل بوارج التحالف وتشمل معدات عسكرية ثقيلة بينها دبابات ومصفحات إضافة إلى أسلحة مختلفة.


ووفق المصادر فإن هذه التعزيزات أتت فيما تواصل قوات الجيش اليمني بإسناد كامل من القوات المسلحة الاماراتية تحرير بقية مواقع الانقلابيين في جنوب تعز والتقدم في عمق محافظة الحديدة المجاورة.
ووفق مصادر عسكرية لقي أكثر من 20 حوثياً حتفهم في المواجهات التي شهدتها مديريتا مقبنة وموزع جنوب وغرب مدينة تعز، وفِي غارات لمقاتلات التحالف استهدفت معسكر خالد بن الوليد في مديرية موزع ومعسكر أبو موسى الأشعري في مديرية الخوخة التابعة لمحافظة الحديدة.


وفي مديرية نعم، (شرق صنعاء) واصلت قوات الجيش هجماتهم على مواقع الانقلابيين في مناطق المجاوحة وبني بارق في الطريق الى العاصمة واقتربت من أطراف مديرية أرحب بإسناد من مقاتلات التحالف التي استهدفت مواقع الانقلابيين في السلسلة الجبلية التي تفصل بين مواقع الجيش ومدينة صنعاء.


ميدانياً أيضا، تواصل قوات الجيش الوطني والمقاومة بمساندة مقاتلات التحالف التقدم نحو مفرق أرحب من جهة الميمنة بعد استعادة جبال قرن ودعة إلى جانب عدد من التباب الصغيرة المنتشرة على طول الطريق الرابط بين أرحب ونهم بعد معارك عنيفة مع الميليشيات. أما في صعدة، فأكد محافظ المدينة هادي الوايلي، أن القوات الموالية للشرعية سيطرت على منفذي علب والبقع الدوليين، وتمكنت، بإسناد من قوات التحالف العربي، من تدمير كل أسواق السلاح في المحافظة، وأن نهاية الحوثيين اقتربت.

انتهاكات بالجملة

بالمقابل، وفي استمرار لسياسة ترويع المدنيين التي يتبعها الحوثيون وأنصار الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، ذكرت مصادر أن الحوثيين خطفوا في ذمار أكثر من 100 مدني ونقلوهم إلى أماكن مجهولة، كما نفذوا عمليات تفتيش ونهب واسع لمنازل المدنيين في عزلتي الشرم العالي والشرم الأسفل.

أما في تعز فقد سقط مدني وجرح خمسة آخرين جراء سقوط قذيفة مدفعية للانقلابيين على سوق الشنيني أحد الأحياء القديمة بالمدينة.


في غضون ذلك، كشف التقرير الثاني لتحالف اليمني أن الانقلابيين ارتكبوا 4841 حالة انتهاك بين اعتقال تعسفي وإخفاء قسري. وأوضح التحالف أن العام الماضي 2016 شهد أسوأ الممارسات بحق المدنيين على يد الميليشيا الانقلابية تنوعت بين القتل والإصابة والتعذيب المفضي إلى الموت والإعدامات الميدانية والصورية.


ودعا التقرير ميليشيات الحوثي إلى الوقف الفوري لهذه الانتهاكات خاصة الهجمات العشوائية ضد المدنيين.
من جهته، أوضح سفير اليمن لدى الاتحاد الأوروبي خلال جلسة عقدها البرلمان الأوروبي لبحث الأوضاع في اليمن  أنه رغم جهود الحكومة في تحقيق السلام وقبولها المبادرات الدولية إلا أن مليشيا  الحوثي ـ صالح مازالت تؤمن بالحل العسكري. وأضاف أن عدد المعتقلين بلغ مع نهاية العام الماضي 9949.

وبين أن عدد المختطفين بلغ 2706 أشخاص ورصد  4689 حالة تعذيب  فيما بلغ إجمالي السجون والمعتقلات التابعة للمليشيات 484 سجنا والسجون السرية 10 إضافة إلى أن إجمالي الإعلاميين الذين تم اعتقالهم من قبل ميليشيا الحوثي وصالح بلغ  206 معتقلين. وفي السياق ذاته،كشف تقرير حقوقي صادر عن المركز الإعلامي لإقليم تهامة عن ارتكاب مليشيا الحوثي والمخلوع صالح ل 743 انتهاكا في محافظة ريمة خلال الشهرين الماضيين.

 

خبراء سعوديون: جولة الملك سلمان الآسيوية نقلت للعالم تحديات المنطقة

 أجمع الخبراء السعوديون على أن جولة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لسبع دول آسيوية نقلت للعالم تحديات العالم العربي والإسلامي مؤكدين على أن التحركات السياسية والعسكرية للسعودية والجولات الخارجية لقيادات المملكة جعلتها موضوعاً شبه دائم على طاولة الصحافة العالمية.

ورأت الباحثة السعودية د. سهيلة زين العابدين حماد أن كل الكلمات التي القاها خادم الحرمين الشريفين في كل الدول التي زارها في إطار هذه الجولة التي حظيت باهتمام دولي تعكس أجندة هذه الزيارات وهي أجندة سياسية تركز في مجملها على الاضطرابات التي يعاني منها عدد من دول العالم الإسلامي كسوريا والعراق واليمن وليبيا وأفغانستان وغيرها من دول المنطقة بما جعل ملف الإرهاب قاسماً مشتركاً في كل محادثات هذه الجولة، فضلا عن أجندة اقتصادية، فرضتها ضرورات تفعيل رؤية المملكة 2030وبرنامج التحول الوطني ومتطلبات تقوية اقتصاديات العالم الإسلامي.

ثقل سياسي

أما أستاذ العلوم السياسية بجامعة الملك سعود د. مفلح القحطاني اعتبر أن زيارات الملك سلمان ومحادثاته في الدول الأسيوية كانت ترجمة عملية لالتزام السعودية التاريخي ودورها كقائد للعالم الإسلامي، ودورها كقوة إقليمية محورية ذات ثقل سياسي وعسكري دولي كبير، وكونها عضواً في مجموعة العشرين ومصدّر رئيس للطاقة إلى دول آسيا، فضلا عن مكانتها العالمية ومهد الدين الإسلامي الحنيف وحاضنة للحرمين الشريفين.

محوران مهمان

ومن جهته، اعتبر أستاذ العلوم السياسية في جامعة الملك سعود د.صالح بن محمد الخثلان أن القاسم المشترك في كل المحادثات التي عقدها خادم الحرمين الشريفين في جولته الآسيوية ارتكزت على محورين مهمين في مجمل السياسة الخارجية السعودية وهما الدفاع عن القضايا العربية والإسلامية أما المحور الثاني للزيارة فهو تطوير وتقوية الاقتصاد المحلي للسعودية ومواجهة التحديات التي تواجهها بعد هبوط أسعار النفط، إضافة الى بحث التحديات الاقتصادية لكل الدول التي زارها، كالركود الاقتصادي وعدم استقرار أسعار الطاقة وغيرها.


تهديد شرس


أوضح سفير المملكة لدى المقر الأوروبي،مندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى د.عبدالعزيز بن محمد الواصل أن الإرهاب يشكل تهديداً شرساً ومستمراً للشعوب في عدد من دول العالم وهو التهديد الذي يمارس من قبل أفراد وجماعات تحت مبررات وذرائع لا وجود لها إلا في عقولهم الفاسدة مؤكدة أنها انتهجت استراتيجية لمكافحة التطرف بمحاربة الفكر بالفكر على جميع الصعد والساحات.

 أمريكا تتهم إيران بزعزعة الاستقرار في المنطقة ( كاريكاتير)
أمريكا تتهم إيران بزعزعة الاستقرار في المنطقة ( كاريكاتير)