استشهد الشاب الفلسطيني إبراهيم مطر (25 عاماً)، فجر الاثنين، برصاص الشرطة الإسرائيلية في القدس المحتلة، بعد طعن شرطيين اثنين، وإصابتهما بجروح.

وقالت لوبا السمري، المتحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية، في تصريح مكتوب: إن "فلسطينياً طعن بسكين عنصرين اثنين من شرطة حرس الحدود، في منطقة باب الأسباط في البلدة القديمة في مدينة القدس الشرقية".

ووصفت جراح عنصرَي حرس الحدود بأن إحداها طفيفة والأخرى متوسطة، ونقلا على إثرها إلى المستشفى.

وأضافت: إن "عناصر الشرطة أطلقوا النار على الفلسطيني ما أدى إلى مقتله". ولفتت السمري إلى أن الفلسطيني عمره 25 عاماً، ومن سكان حي جبل المكبر في المدينة، دون أن تذكر اسمه.

ولاحقاً أعلنت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اعتقلت والد ووالدة وشقيق الشهيد مطر من بلدة جبل المكبر جنوب شرق القدس المحتلة.

وكان شهود عيان أفادوا أن قوات الاحتلال لم تسمح للإسعاف بالوصول لمنفذ العملية الذي سقط على الأرض مصاباً، كما منعت المصلين من إسعافه، وتركته ينزف.

وتصاعدت عمليات الطعن ضد قوات الاحتلال في خضم انتفاضة القدس التي انطلقت في أكتوبر/تشرين الأول 2015، رداً على الاقتحامات والانتهاكات المستمرة بحق المسجد الأقصى.