كشف رئيس المؤتمر الوطني لشعب الجنوب رئيس مجلس الإنقاذ الوطني الجنوبي محمد علي أحمد أن حراك شعب الجنوب السلمي يمر في الوقت الراهن بأخطر المراحل التي باتت, تهدد وجوده واستمراره من خلال استهداف أهم أعمدته المتمثلة بوحدة الصف وخيار سلمية ثورة شعبه وما تحقق من انتصارات ووجود لقضيته العادلة.
وقال أحمد لقاء مع عدد من العسكريين الجنوبين وقيادات ميدانية في ساحة الاعتصام في عدن أول من أمس, “إن ثورة شعب الجنوب السلمية وقضيته العادلة تستهدف في الوقت الراهن من داخلها عبر الدعوات المشبوهة لجر الحراك إلى مربع العنف”.
وأوضح أن ذلك يتم “عبر تسويق الأوهام واللعب بالعواطف مستهدفين بذلك ما تبقى للجنوب من مؤسسات وتحريض شباب الجنوب لخوض معارك خاسرة بالإنابة عن طرف من أطراف الصراع في الشمال بقصد تشويه سلمية ثورة شعب الجنوب وإعطاء مبرر لاستخدام القوة لضربه”.
وأشار إلى ضعف الحراك وازدياد تشتته القيادي وتضاعف وتيرة تباين الرؤى والخطاب الجنوبي بصورة غير مسبوقة, مضيفاً “نجد قوى الشمال عبر حلفائهم والموالين لهم الجنوبيين تمكنوا من اختراق الحراك الجنوبي السلمي وساحاته وتحويله إلى وسيلة لتهديد بعضهم بالتقسيم وتحويل شعب الجنوب وقضيته إلى طرف في صراع صنعاء والقيام بأعمال خارجة عن الاجماع الجنوبي وهدفه وخياره”.
/السياسة الكويتية/