بعد ما قامت به بعض الكيانات الطلابية الغير مرخصه ماليزيا أوقفت السلطات الماليزية بعض الامتيازات التي منحتها للجالية اليمنية في ماليزيا.

وقد صرح مصدر مسؤول في السفارة اليمنية أن السلطات الماليزية الغت التمديد لأفراد الجالية اليمنية ممن يحملون تأشيرة زائر وأشعرت السفارة اليمنية بذلك وأن آخر موعد لمغادرة ماليزيا لكل من يحمل تأشيرة زائر هو نهاية العام  الحالي 2017.

وقالت تلك المصادر إن السبب في ذلك بعد الشكاوي التي تقدمت بها شخصية ماليزية كبيرة تسكن بالقرب من مبنى السفارة وكذا عدد من سفارات الدول في منطقة تواجد السفارة اليمنية الى الشرطة الماليزية بسبب اعتصامات طلاب ما تسمى برابطة موفدي الجامعات اليمنية.

هذا وقد بذلت السفارة جهداً كبيرً في محاولة لإقناع السلطات الماليزية بالعدول عن قرارها حيث التقى السفير عادل باحميد بوكيل وزارة الخارجية وتم تكليف القنصل احمد المعافا باللقاء بالمختصين في الامن الماليزي في محاولة لاستعادة الامتيازات التي تم الغائها.

وأصدرت  السفارة اليمنية في ماليزيا على موقعها  الفيس بك تنوية شديد اللهجة جاء فيه:

تود السفارة تنبيه كافة الرعايا اليمنيين المقيمين في ماليزيا أن القانون الماليزي لا يسمح بتنظيم أي تجمعات عامة ويشمل ذلك المظاهرات والاعتصامات إلا بإذن وتنسيق مسبق من وزارة الداخلية الماليزية من قبل جهات او منظمات مرخّص لها من قبل السلطات الماليزية وتحمل صفة قانونية رسمية في ماليزيا، وأن مخالفة ذلك يعد انتهاكاً للقانون الماليزي ويعرض من يقوم به للعقوبات المنصوص عليها وفقاً للقانون.

كما تود السفارة التنبيه إلى أن إشهار كيانات او هيئات تحت أي صفة كانت دون ترخيص من السلطات الماليزية جريمة يعاقب عليها القانون الماليزي، وستقوم السلطات الماليزية المختصة باتخاذ اجراءاتها بحق كل من يخالف ذلك.

آملين من الجميع الالتزام بما يعزز التواجد الايجابي لليمنيين في ماليزيا ولا يضر بمصالح الجالية اليمنية الكبيرة فيها