نفذت #رابطة_أمهات_المختطفين_اليمنيين، الخميس، وقفة احتجاجية أمام مكتب #الأمم_المتحدة بالعاصمة #صنعاء، للتعبير عن الاستنكار لتغييب ملف المختطفين والمخفيين قسراً في جلسة #مجلس_الأمن، التي انعقدت أخيرا بشأن تطورات الأوضاع في اليمن.
واعتبر بيان صادر عن الوقفة الاحتجاجية، تغييب ملف المختطفين والمخفيين قسراً في إفادة مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ، تغييباً لحقهم العادل في إطلاق سراحهم من دون قيد أو شرط.
وطالبت الأمهات بإطلاق سراح جميع المختطفين والمخفيين قسراً من دون قيد وشرط أو مقايضة وابتزاز، فهم مدنيون أبرياء تم اختطافهم من بيوتهم ومقار أعمالهم واحتجزوا بطريقة غير قانونية، وفي وضع لا إنساني، بحسب البيان.
واتهمت أمهات المختطفين، #ميليشيات_الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية، بممارسة سياسة التجويع المتعمدة بحق المختطفين في سجن الأمن السياسي بصنعاء، ولم تحترم شهر رمضان الفضيل، رغم معرفة إدارة السجن أن عدداً كبيراً من المختطفين قد أصيبوا بالأمراض والأوبئة جراء سوء التغذية والإهمال الصحي المتعمد، الذي يتعرضون له، خاصة أثناء صومهم.
وحمل البيان، الميليشيات الانقلابية المسؤولية الكاملة عن حرية وحياة جميع أبنائها المختطفين والمخفيين قسراً.
ونفذت رابطة أمهات المختطفين، عشرات الوقفات الاحتجاجية في العاصمة صنعاء، لمطالبة ميليشيات الانقلاب بإطلاق سراح أبنائهن والكشف عن مصيرهم من دون أن تفلح هذه الجهود في ظل تعنت الانقلابيين الذين اختطفوا آلاف السياسيين والناشطين والصحافيين والمواطنين المعارضين لانقلابهم على السلطة الشرعية واجتياحهم صنعاء والمدن اليمنية منذ سبتمبر 2014م، وأخفوهم في سجون سرية ومنعوا عنهم الزيارات.
وتقول تقارير لمنظمات حقوقية إن المختطفين يتعرضون للتعذيب على يد ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح، ويمنعون عن المرضى منهم الحصول على أدوية أو أي نوع من التطبيب والرعاية الصحية.