أطلقت السلطات السعودية سراح خمسة صيادين إيرانيين محتجزين منذ أكثر من عام، حسب ما أورد الإعلام الإيراني.

واحتجز الصيادون الخمسة بُعيد دخولهم المياه الإقليمية السعودية في مايو/أيار 2016، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية، الجمعة.

وقال عبد العلي سيدي، رئيس الفرع المحلي للهلال الأحمر الإيراني: إنه "جرى إطلاق سراح صيادين اثنين من جنفه؛ هما أب وابنه، وسيعودان إلى جنفه".

وأضاف، بحسب ما نقلت عنه وكالة أنباء "إي آر إي بي"، أن "ثلاثة صيادين آخرين من بوشهر تم إطلاق سراحهم، وسيعودون إلى بوشهر على متن مركب أرسل لهذا الغرض".

وأوضح أن "حرس الحدود السعوديين أوقفوا الصيادين في مايو/أيار من العام الماضي، حين دخلوا إلى المياه الإقليمية السعودية دون علمهم".

ويأتي إطلاق سراح الصيادين الخمسة بعد نحو أسبوع من طلب طهران إطلاق سراح ثلاثة صيادين آخرين، أوقفتهم السعودية في 19 يونيو/حزيران الجاري.

وأعلنت السعودية اعتقال ثلاثة عناصر من الحرس الثوري الإيراني، كانوا على متن زورق محمل بالمتفجرات يتجه إلى منصة نفطية في مياه الخليج لتنفيذ "عمل إرهابي".

ونفت إيران هذه الاتهامات، مؤكدة أن صياداً إيرانياً قتل بواسطة خفر السواحل السعوديين في أثناء توقيفهم.

وتشهد العلاقات بين السعودية وإيران أزمة حادة، عقب إعلان الرياض، في 3 يناير/ كانون الثاني 2016، قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إيران، على خلفية الاعتداءات التي تعرضت لها سفارة المملكة في طهران، وقنصليتها في مدينة مشهد، وإضرام النار فيهما؛ احتجاجاً على إعدام الرياض للمواطن السعودي نمر باقر النمر، مع 46 مداناً بالانتماء لـ"التنظيمات الإرهابية"، وذلك في 2 يناير/ كانون الثاني.