كشفت مصادر سياسية، عن ضغوط تمارسها سلطنة عمان، لإقناع الحوثيين وحلفائهم في حزب المؤتمر الشعبي العام، بالقبول بالمبادرة الأممية الخاصة بميناء الحديدة.
ونقلت صحيفة "العرب" اللندنية، عن المصادر قولها، إن العاصمة العمانية مسقط تحتضن لسلسلة من اللقاءات التي تهدف إلى إحياء المسار السياسي، وأن الأولوية ستكون لدراسة وضع الحديدة.
وبحسب المصادر، فإن وفدا تحالف الحوثي وصالح التفاوضي يتواجد حاليا في مسقط، بالتزامن مع زيارة المبعوث الأممي الخاص إسماعيل ولد الشيخ أحمد إليها.
وأكدت المصادر، أن مسقط تحاول إقناع الحوثيين وممثلي الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح بضرورة الانفتاح على مقترح ولد الشيخ الخاص بالتوافق على إدارة ميناء الحديدة وتجنيب المدينة الساحلية أي مواجهات قد تحدث فيها بسبب إصرار التحالف العربي والحكومة الشرعية على استعادتها ووقف تهريب الأسلحة عبر مينائها.
ولم تستبعد المصادر نجاح مسقط بالتنسيق مع المبعوث الأممي في أن تجعل العنوان الوحيد للمشاورات تحديد مصير ميناء الحديدة وبحث الجوانب الإنسانية الأخرى المتعلقة بدفع الرواتب واستمرار تدفق المساعدات الإنسانية.
يأتي هذا في الوقت الذي تقوم فيه قوات الجيش الوطني بإعداد خطة لمعركة عسكرية فاصلة تستعيد بموجبها مدينة وميناء الحديدة إذا استمر رفض الحوثيين لخطة ولد الشيخ.