الرئيسية > اخبار وتقارير > حقوقيون يكشفون "تجارة مختطفين" أدارها الحوثيون

حقوقيون يكشفون "تجارة مختطفين" أدارها الحوثيون

كشفت مصادر حقوقية، في محافظة #حجة، أن ميليشيات الحوثي حولت عمليات الاختطاف والاعتقال التعسفي إلى تجارة لصالح قياداتها، الذين تحولوا من الفقر المدقع إلى الثراء الفاحش.
وأكدت المصادر أن الميليشيات استغلت المئات من المختطفين في جني مبالغ مالية باهظة، مقابل الإفراج عنهم، حيث دفعت أسرهم مبالغ تتراوح بين (مئتي ألف ومليوني ريال يمني).
وذكرت أسماء عدد من قيادات #الانقلابيين الذين يتاجرون باختطاف المواطنين في محافظة حجة، بينهم عبدالملك المغربي، أبو عز الدين المغربي، طه الحمزي، وزيد الشرفي.
إلى ذلك، بينت إحصاءات حقوقية اختطاف وتعذيب ميليشيات الحوثي والمخلوع علي صالح أكثر من 2000 مواطن في محافظة حجة شمال غربي اليمن، منذ انقلابها على السلطة الشرعية واجتياحها المحافظة في أيلول/سبتمبر 2014.
وذكر رئيس ائتلاف المنظمات الحقوقية بالمحافظة، المحامي هادي وردان، أن من بين المختطفين 70 طفلاً و34 من كبار السن، و20 أكاديمياً، فيما توزع البقية بين طلاب كليات ومعاهد فنية وطبية وثانوية عامة.
وأفاد أن أصغر مختطف في حجة لدى الانقلابيين طفل يدعى أسامة الحكمي، ويبلغ من العمر 10 سنوات فقط.
وأكد المحامي والحقوقي، في بيان، مقتل 4 مختطفين جراء "التعذيب الوحشي في سجون الميليشيات"، فيما أصيب اثنان بشلل جزئي.

وأشار إلى أن حوالي 500 مختطف في حجة يقبعون في سجون نعمان والأمن السياسي والبحث الجنائي والسجن المركزي بالمحافظة، فيما تم نقل آخرين إلى سجون في الحديدة غرب البلاد، والعاصمة صنعاء.
يذكر أن الجيش الوطني وبإسناد من #التحالف_العربي بقيادة السعودية استعاد عدداً من مناطق محافظة حجة الحدودية مع السعودية، وطرد الميليشيات الانقلابية منها. وتعد جبهتا حرض وميدي في هذه المحافظة الأكثر استنزافاً للانقلابيين.

شريط الأخبار