دانت الحكومة اليمنية، بشدة العمل الإرهابي الجبان الذي استهدف مسجدا شمال سيناء المصرية، عقب صلاة الجمعة، وأسفر عن استشهاد 235 شخصا وإصابة 109 جريحا.

وشهدت سيناء أمس أعنف هجوم دموي في تاريخ مصر، حيث فجر مسلحون عبوة ناسفة في مسجد الروضة، في مركز بئر العبد، شمال سيناء، أثناء خروج المصلين من صلاة الجمعة، ثم بعد ذلك، أطلقوا نيران رشاشتهم الخفيفة باتجاه المصلحين، موقعين مئات القتلى والجرحى.

وأكدت وزارة الخارجية اليمنية، أن مثل هذه الأعمال الإرهابية التي تستهدف الأبرياء وهم في بيوت الله مجردة من قيمنا الأخلاقية والإنسانية ولا تمت بصلة لديننا وعقيدتنا الإسلامية، مشيرة إلى أن منفذو الجريمة البشعة لم يراعوا حرمة بيوت الله.

كما أكد البيان تضامن الجمهورية اليمنية مع جمهورية مصر العربية ،ووقوفها إلى جانبها وفي كل ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها.

وشدد البيان على ضرورة محاربة العناصر الإرهابية والأفكار المتطرفة..مجدداً موقف الجمهورية اليمنية الثابت المناهض للإرهاب والعناصر المتطرفة بكافة أشكاله وصورها ومهما كانت دوافعها ومسبباتها.

وكانت الرئاسة المصرية، أعلنت الحداد لمدة ثلاثة أيام على أرواح ضحايا مسجد الروضة، في حين توعد الرئيس عبد الفتاح السيسي بحرب لا هوادة فيها على الإرهاب.

من جانبه أعلن الجيش المصري حالة الطوارئ القصوى في سيناء، فيما أعلنت الداخلية حالة الطوارئ في العاصمة القاهرة، بعد هجوم سيناء.