أعرب المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، عن قلقه العميق من تصاعد العنف والانتهاكات فيا ليمن، واستمرار تعريض حياة المدنيين للخطر.
وشدد في بيان صحفي، على ضرورة ن يلتزم جميع الأطراف بالقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
وطالب بضرورة مساءلة مرتكبي تلك الانتهاكات وتجاوزات حقوق الإنسان من أية جهة كانت، معربا عن إدانته إطلاق صاروخ باليستي على مدينة الرياض في 19/12/2017، معتبرا ذلك خطوة تصعيدية لا تساعد في تقدم جهود السلام في اليمن.
كما شدد المبعوث الخاص على ضرورة ضبط النفس والامتناع عن القيام بأي أعمال عنف من شأنها أن تفاقم من الوضع الإنساني والأمني الصعب في البلاد.
وأشار ولد الشيخ إلى قرارات مجلس الأمن ذات الصلة التي أكّدت على ضرورة قيام جميع الأطراف بكفالة سلامة المدنيين وعلى ضرورة تيسير إيصال المساعدات الإنسانية على نحو سريع وآمن دون عوائق.
ورحب ولد الشيخ بقرار التحالف العربي فتح ميناء الحديدة للمواد الإنسانية والإغاثة والسماح بدخول السفن التجارية لمدة 30 يوماً، داعيا إلى استمرار العمل بهذه الإجراءات لما بعد ذلك.
وجدد المبعوث الأممي التأكيد على أنه ليس هناك حلّ عسكري للأزمة في اليمن، وأنّ الحلّ لا يتحقّق إلاّ من خلال عملية سياسية شاملة للجميع يتفق عليها اليمنيون بتيسير من الأمم المتحدة ودعم من المجتمع الدولي، مؤكدا أنّ الحلّ السياسي يجب أن يقرّره اليمنيون أنفسهم دون أي تدخّل أجنبي.
ولفت البيان إلى أن ولد الشيخ يواصل جهوده على نحو عاجل للتواصل مع كل الأطراف للتحضير لإطلاق عملية سياسية شاملة وذات مصداقية.
ودعا الجميع إلى تسهيل مهمته والعمل معه بنيّة صادقة وإبداء أقصى قدر من المرونة للتوصّل إلى وقف لإطلاق النار والى حلّ سياسي شامل وتوافقي، مشدّداً على أن التأخّر في ذلك لن يفضي إلاّ إلى زيادة معاناة الشعب اليمني على كافة المستويات.
