عبرت وكيلة وزارة الشباب والرياضة القيادية بحزب المؤتمر الشعبي العام، نورا الجروي، عن دهشتها لما رأته في محافظة مأرب، مستغربة كيف أنهم – في حزب المؤتمر – كانوا مغرورين بالحوثي.
وقالت الجروي على حسابها بموقع "فيسبوك": "معقول كان مننا صدق مصدقين الحوثيين وراضيين بهم وبعفنهم وإجرامهم؟! ".
واستغربت كيف أنهم – في حزب المؤتمر – كانوا يريدون المحافظات التي نجاها الله من الحوثيين أن تعود للجحيم مرة ثانية.
وأضافت الجروي متحدثة عن مأرب: "زيارتي إلى مأرب جعلتني أقول أكيد أننا كنا أما مجانين أو مسحورين ونستغفر الله أنا كنا من الغافلين".
وتحدثت الجروي عن أبرز ما لمسته في مأرب، مشيرة إلى أن الوضع آمن وتحت سيطرة الدولة، والشرعية.
وقالت: "في مأرب الوضع آمن وتحت سيطرة الدولة دولة يعني دولة وشرعية يعني شرعية ومؤسسات دولة بمعنى مؤسسات الدولة لا في مشرفين ولا قطاع طرق ولا عصابة المتهبشين الحوثيين".
واستطردت الجروي قائلة: "في مأرب أعلام الجمهورية اليمنية ترفرف في كل شارع وحارة بعكس شوارع صنعاء والمحافظات الواقعة تحت سيطرة الحوثيين التي منعوا فيها رفع أعلام الجمهورية ومسموح فيها فقط لأعلام الصرخة الإيرانية وشعارات الحركة الحوثية الكهنوتية".
وأشارت إلى أنه في مأرب، لا أحد يسألك من أنت ومن أي محافظة، أو من أي حزب، ولا ما هي طائفتك، ولا مذهبك، ولا قبيلتك، مضيفة: "في مأرب أنت يمني فقط".
وقالت نورا الجروي: "في مأرب الكهرباء تشتغل على مدار الساعة والماء متوفر والدبة الغاز بألف وخمسمائة ريال والدبة البترول بثلاثة ألف ريال ومتوفرة في كل محطة والحياة على أكمل وجه، قلت لكم (دولة يعني دولة)".
واستطردت القيادية بحزب المؤتمر قائلة: "بحثت في شوارع مأرب ولم أجد أي جنود سعوديين أو إماراتيين أو أمريكيين وما لقيت إلا جنودنا اليمنيين الوطنيين ومن قال غير هذا الكلام فهو كاذب ".
وأشارت إلى أنه طيلة أربع سنوات كانوا في أكبر كذبة وأسوأ غلطة ومصيبة حلت على رؤوس اليمنيين، اسمها الحوثيين.
وأضافت: "جحيم تعيشه المحافظات الواقعة تحت سيطرة الحوثيين بعكس المحافظات التي نجت منهم وبالفعل من خرجوا من تحت سيطرتهم هم الناجون ومن بقوا تحت سلطة الحوثيين هم الهالكون".
