أعلن القيادي بحزب المؤتمر الشعبي العام ياسر العواضي رفضه للبيان الصادر عن اجتماع عدد من أعضاء اللجنة العامة للحزب، أمس الأحد بالعاصمة صنعاء، والذي نص على استمرار الشراكة مع الحوثيين، وكذا انتخاب صادق أمين أبو راس رئيسا للحزب خلفا لعلي عبد الله صالح الذي قتلته جماعة الحوثي.
وأكد العواضي، الأمين العام المساعد للمؤتمر، أن موقفه سبق أن أعلن عنه من صنعاء، وأبلغ زملاءه به، مؤكدا أنه لم يكن مع الاستعجال في اجتماع اللجنة العامة.
وشدد على أن بيان لا يعلن بشكل صريح فض الشراكة مع قتلة "صالح"، والأمين العام للحزب "عارف الزوكا"، وقضايا أخرى هامة، فإنه ليس معه.
وكان عدد من قيادات المؤتمر في صنعاء، عقدوا أمس اجتماعا للجنة العامة، أعلنوا فيه انتخاب صادق أمين أبو راس رئيسا للحزب.
كما نعى بيان صادر عن الاجتماع، مقتل صالح والأمين العام للحزب عارف الزوكا الذي قتل مع صالح، مؤكدا استمرار وقوفه ضد ما سماه العدوان على اليمن، في إشارة إلى التحالف العربي لدعم الشرعية باليمن.
ودعا البيان إلى إطلاق سراح أعضاء حزب المؤتمر وأبناء وأقارب صالح المعتقلين لدى الحوثيين وتسليم ممتلكات الحزب ورفع الحظر عن وسائله الإعلامية والإفراج عن الأموال التابعة له.