تسلّم البريطاني مارتن غريفيث، مهامه كمبعوث أممي جديد إلى اليمن، خلفا للمبعوث السابق، إسماعيل ولد الشيخ.
وفي أول تصريح صحفي له أكد غريفيث، أن الصراع في اليمن أفضى إلى واحدة من أكثر الأزمات الإنسانية خطورة في التاريخ الحديث، لافتا إلى تآكل مؤسسات الدولة بشدة، في حين تستمر البلاد في التمزق بوتيرة مثيرة للقلق.
وأشار إلى أن المدنيين يتحملون العبْء الاكبر جّراء هذا الصراع واضحــوا ضحايا للعديد من انتهاكات حقوق الإنسان. فمِن الجلّــي أنه لا يمكن العثور على حلّ عسكري في اليمن.
وتعهد غريفيث للشعب اليمني بالعمل بجد لتيسير عملية سياسية شاملة على أساس مبادرة مجلس التعاون وآلية تنفيذها، ومؤتمر الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن رقم 2216، مؤكدا أن أي عملية سياسية صادقة تتطلب أن يتمتع الجميع بالمرونة اللازمة، وتقديم التنازلات، وأن تضع تلك الأطراف المصلحة الوطنية في الصدارة من أجل الشعب اليمني.
وأشار إلى أنه يتطلع إلى العمل مع الحكومة اليمنية والانخراط مع جميع أصحاب المصلحة من دون استثناء لإنهاء هذا الصراع الدموي الذي طال أمده.
