أطلق نشطاء وإعلاميون وسياسيون، حملة لإفشاد محاولات جماعة الحوثي حشد المواطنين لحضور فعالية الذكرى الثالثة للحرب التي سيقيمونها يوم غد الإثنين في صنعاء.
وأجبرت جماعة الحوثي عقال الحارات ومدراء المدارس، وكذا المدراء والمسؤولين في مختلف الإدارات الحكومية المدنية والعسكرية والأمنية، على القيام بدفع المواطنين والطلاب والموظفين لحضور الفعالية، التي ستقام في ميدان السبعين.
كما بدأت الجماعة اليوم الأحد بحشد الطلاب لعمل بروفات للعروض التي سيقيمونها يوم غد في التظاهرة.
وأشار الناشطون، إلى أن الحوثي سهدف من وراء هذه التظاهرة، التغطية على جرائمه بحق اليمنيين عموما، وكذا بحق شركاءه في حزب المؤتمر، كونها تأتي في الوقت الذي لا يزال جثمان الرئيس السابق في مكان غير معروف، إضافة إلى استمرار اعتقال عدد من أقاربه وأفراد أسرته، فضلا عن استمرار عمليات التنكيل بأنصار حزب المؤتمر في المناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثيين.
ولفت الناشطون والساسيون إلى أن الحوثي يسعى من وراء هذه الفعالية لإظهار شعبيته، في المناطق الخاضعة لسيطرته، بينما في الحقيقة بات مكروها، وأصبح لدى اليمنيين قناعة بأن الجماعة تسببت في تدمير الوطن وتبديد ثروته وإمكاناته.
كما يسعى الحوثيون لصرف أنظار الناس عن القضايا والمشاكل الأساسية التي يعيشها اليمنيين، والتي في مقدمتها أزمات الغاز المنزلي والوقود، وكذا توقف صرف المرتبات، في الوقت الذي تستمر الجماعة في عمليات النهب المنظمة.
