أقدمت مليشيا الحوثي على اختطاف اللواء أحمد قرحش، عضو مجلس الشورى، وأحد رموز ثورة 26 سبتمبر، على خلفية مقال نشره على حسابه بموقع "فيسبوك"، أبدى فيه رأيه حول مقتل الرئيس السابق علي عبدالله صالح.

وقال مصدر مطلع، إن النيابة قضت بحبس اللواء قرحش على خلفية دعوى قضائية رفعها ضده القيادي الحوثي حسن زيد، اتهمه فيها بالتحريض عليه، واتهامه بالوقوف وراء مقتل الرئيس السابق.

وكان قرحش نشر مقالا عقب مقتل الرئيس السابق أكد فيه أن الحوثيين اقتصوا لمقتل مؤسس جماعتهم بقتلهم صالح، مؤكدا أن دم الرئيس السابق يتحمله عبد الملك الحوثي، وحسن زيد وأسامه ساري ومحمد عبد السلام، المتحدث باسم الجماعة.

واللواء أحمد قرحش، ولد في قرية الموقاع، في عزلة بني خلف، بمديرية شهارة، بعمران، في شهر أغسطس من العام 1943.

درس اللغة وأصول الفقه، وانتقل إلى صنعاء، وفيها التحق بالمدرسة التحضيرية، ثم بالمدرسة الثانوية، وانضم إلى السلك العسكري؛ فحصل على عدد من الدورات العسكرية في الطيران والمظلات والإشارة، ثم سافر إلى موسكو والتحق بأكاديمية المهندسين؛ فحصل على الماجستير في الهندسة والمساحة الفلكية عام 1972م.

عمل قائدًا لمنطقة (الشرفين) في بلاد حجة إلى سنة 1963م، حين كانت ساحة حرب بين النظام الجمهوري، والملكيين، ثم قائدًا في منطقة (قفلة عذر) إلى سنة 1964م، وخاض عددا من المعارك، ثم قائدًا للمحور الشمالي الغربي إلى سنة 1965م.

بعد ذلك عين في عمليات مدينة الحديدة في نفس العام المذكور، ثم عمل مديرًا لإدارة المساحة في القوات المسلحة سنة 1972م، ثم نائبًا لقائد سلاح المهندسين،  ثم قائدًا لسلاح المهندسين حتى سنة 1982م ثم مستشارًا لمصلحة المساحة، ثم عضوا في مجلس الشورى.