أكد نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن صالح بأن أجهزة الجيش والأمن تحرص كل الحرص قبل تنفيذ عمليات ضد عناصر التخريب والإرهاب على تجنيب المدنيين أي أضرار جانبية وتضع من أولويات اعتبارها سلامة وحماية المدنيين.
جاء ذلك خلال لقائه اليوم وفد منظمة حماية المدنيين في النزاعات "سيفيك" الدولية واستمع إلى مختصر عن مهام ومشاريع المنظمة والبرامج التي تقدمها في مجال اختصاصها.
ورحب نائب الرئيس بوفد المنظمة وبالمشاريع التي ستقدمها في مجال حماية المدنيين وإقامة الدورات التدريبية في هذا الجانب، مشيراً إلى الحاجة الملحة تجاه حماية المدنيين في ظل وضع تتعمد فيه ميليشيا الانقلاب استهدافهم المباشر.
و جدد إدانته واستنكاره الشديدين للجريمة الإرهابية التي استهدفت رئيس وفد الصليب الأحمر إلى تعز حنا لحود، مقدماً التعازي والمواساة لقيادة لبنان وشعبه ولمنظمة الصليب الأحمر ولكل العاملين في الحقل الإنساني.
وقال نائب الرئيس: "جريمة اغتيال حنا لحود جريمة بشعة نالت من شخص طالما سخر وقته وجهده في سبيل خدمة الإنسانية، واغتياله هو قتل للضمير وللعمل الإنساني ومحاولة لمضاعفة معاناة أبناء تعز".
وأكد الفريق محسن صدور التوجيهات اللازمة للأجهزة المختصة بملاحقة مرتكبي الجريمة وإلقاء القبض عليهم لينالوا جزاءهم الرادع، واليقظة المستمرة لإفشال هذا المشروع الإرهابي.
وعبر وفد المنظمة عن تقديره لاهتمام نائب رئيس الجمهورية ودعمه للبرامج المزمع تنقيذها، مؤكداً بأن المنظمة ستسعى جاهدة لتقديم الدعم اللازم لتأهيل كوادر أمنية وعسكرية تتمكن من معرفة جوانب حماية المدنيين وصون حياتهم.
