نشرت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية تقريرا حول حادثة مقتل رئيس المجلس السياسي الأعلى، صالح الصماد يوم الخميس الماضيفي محافظة الحديدة، غرب اليمن.
وأوضحت المجلة في تقريرها، أن الصماد قتل بطائرة بدون طيار صينية الصنع، مملوكة لدولة الإمارات العربية المتحدة.
وفي التقرير الذي عنونته المجلة بـ"كيف غيرت طائرة إماراتية بدون طيار صينية الصنع مجرى الحرب في اليمن".
ونقلت المجلة عن مسؤولين عسكريين يشرفون على العمليات العسكرية في الحديدة، أن عملية اغتيال تمت بناء على معلومات استخباراتية قدمها تابعون للعميد طارق صالح نجل شقيق الرئيس السابق علي عبد الله صالح، والذي يقود قوات عسكرية في الساحل الغربي بدعم من الإمارات العربية المتحدة.
واستعرضت المجلة تفاصيل عملية الاستهداف التي طالت رئيس المجلس السياسي الحوثي صالح الصماد، وما دار في غرفة العمليات التي كانت تشرف على الاغتيال.
ونقلت عن قائد عسكري في قوات التحالف العربي بالساحل الغربي، قوله إنه منذ أيام كان هناك رقابة لتحركات قيادات الحوثيين.
كما نقلت المجلة عن خبراء قولهم، إن الصماد قُتل برأس حربي شديد الانفجار يتسق مع خصائص "AKD-10"، وهو صاروخ صيني الصنع يكافئ صاروخ هيلفاير الأمريكي.
وأشارت فورين بوليسي، إلى أن الولايات المتحدة منحت الإمارات والسعودية صلاحية مطلقة لتوسيع عملياتها ونفوذها في اليمن، مؤكدة أن الدور الإماراتي يتناغم مع المصالح الأمريكية في اليمن.
