أظهر تحقيق استقصائي جانبا من حقيقة كتائب أبو العباس في محافظة تعز، ودورها في استهداف قوات الجيش الوطني هناك.
وتحدث التقرير الذي أعدته الجزيرة عن المقابر السرية في بعض المباني التي كانت تحت سيطرة أبو العباس، وكذا شهادات معتدى عليهم من قبل الكتائب.
كما أظهر التحقيق أن الرجل الثاني في كتائب أبو العباس، ويدعى عادل العزي، هو الذي يُشرف على عمليات اغتيال لشخصيات يمنية.
ويُظهر الفيلم تسجيلات مسربة لأجهزة لا سلكية تتضمن توجيه أبو العباس شخصياً بعضَ أفراده بقصف أماكن محددة داخل مدينة تعز، وذلك أثناء إدارته للمعركة الأخيرة بين كتائبه وفصائل في الجيش الوطني.
ووفق تسجيل مسرب؛ فإن ضابط مخابرات يمنياً أكد مساهمة عادل العزي في تهريب المشتبه بهم في اغتيال حنا لحود الموظف في اللجنة الدولية للصليب الأحمر المسؤول عن ملف السجون السرية باليمن، والذي قُتل في تعز يوم 21 أبريل 2018.
يذكر أن أبو العباس ينتمي إلى تيار السلفية المدخلية، وهو مدرج على قائمة الإرهاب التي أعدتها وزارة الخزانة الأميركية وصادقت عليها دول التحالف العربي بما في ذلك الإمارات العربية المتحدة.
