افادت مصادر اعلامية بقيام مجاميع حوثية باقتحام منازل شخصيات جنوبية في العاصمة صنعاء. ووفقا للناشط وعضو مؤتمر الحوار الوطني حمزة الكمالي فأن "الحوثيون يقتحمون عدة منازل لقيادات جنوبية في المدينة الليبية بالعاصمة صنعاء".
وروت يوم أمس "سميحة عمر" ، وهي مهندسة من محافظة أبين تسكن عائلتها في الحي الليبي بالعاصمة صنعاء ، ما تعانيه عوائل جنوبية من انتهاكات جماعة الحوثي حيث قالت أن "حي بأكمله تسكنه عائلات جنوبية في العاصمة صنعاء يتم حصاره وتفتيش منازله وإعتقال إثنين من شبابه - عل? الأقل - في جهة غير معلومة" منذ مغادرة الرئيس منزله بصنعاء.
وأفادت أن جماعة الحوثي قد قامت بإعتقال شقيقيها واثق ومحمد بعد مغادرة هادي الى عدن بحجة التحقيق معهما بسبب تهريب هادي.
واضافت "الحي الذي يتكون من 11 عمارة سكنية بواقع 8 شقق في كل منها ، تقطنها عوائل تنتمي معظمها للمناطق الجنوبية ، لا يسكن هناك وزراء أو أعضاء برلمان أو شيوخ ولا يوجد هناك قصور تليق بأمثالهم ، إلا أنه يبدو أن المنطقة لازالت تمثل صيدا" جيدا" لقطاع الطرق ومحترفي اللصوصية.
المساحة الأكثر قربا" من منزل هادي تخضع لتفتيش المساكن حت? مع تواجد العوائل في داخلها ، ومن يحاول الخروج يتم إرجاعه بالقوة لمنزله ".
وأشارت إلى "أن الفرحة التي غمرتكم بالأمس لمغادرة الرئيس وعودة الأمور إل? ما قبل 21 سبتمبر ، توجه تهمتها لشباب كل مبررات إعتقالهم جنوبيتهم وسكنهم بجوار منزل الرئيس".
وختمت حديثها في منشور لها على حسابها على الفيسبوك باستنكار صمت النشطاء في العاصمة مما تقوم به جماعة الحوثي حيث قالت "الحوثيون يحاولون لملمة أذيال خيبتهم عبر إعتقال شباب جنوبيون في صنعاء ، ومحاصرة منازل جنوبية في صنعاء ، وتفتيش العوائل الجنوبية في صنعاء .. ونشطاء صنعاء يتفرجون ولا يحركون سكانا".
وقالت أن "النشطاء اللذين قضوا ساعات أمام أقسام الشرطة للإفراج عن شباب تم إلقاء القبض عليهم من قبل ميليشات الحوثي ذات ليل ، يستثقلون التوجه إل? " حي الوحدة " المقابل لمنزل الرئيس هادي ومعرفة ما يحدث هناك من منع للخروج أو الدخول".
الصورتين بواسطة Abo Amir
