فجرت الفرق الهندسية التابعة للجيش الوطني، اليوم السبت، دفعة جديدة من الألغام والعبوات الناسفة التي تم انتزاعها من مناطق في الساحل الغربي خلال الفترة الماضية.
وهذه الكمية التي فجرت في منطقة نائية بالساحل هي الرابعة التي يتم تفجيرها خلال أقل من شهر، وجمعت من القرى والمزارع والطرقات التي يسلكها المدنيون.
وقال أحد المهندسين المشاركين في تفجير الألغام في حديث لـ”سبتمبر نت”، أن الألغام المُفجرة تنوعت بين الغام محلية الصنع وأخرى نهبتها مليشيا الحوثي الانقلابية من مخازن الجيش، فيما الغالبية منها إيرانية الصنع.
وأضاف أن هنالك عبوات ناسفة تعمل بنظام الكتروني وهي أخطر أنواع الاجسام المتفجرة وتنفجر بمجرد اقتراب أي جسم منها على مسافة معينة يتم تحديدها من قبل خبراء المليشيا الحوثية.
يشار إلى أن مليشيا الحوثي كانت قد زرعت كميات كبيرة من الألغام والاجسام المتفجرة في الحديدة والساحل الغربي الأمر الذي خلف مئات الضحايا المدنيين بين قتيل وجريح.
