طالبت الهيئة العامة للآثار والمتاحف بالعاصمة صنعاء، قيادات الحوثيين بتسليم آلاف القطع الأثرية التي قاموا بالسطو عليها من القسم الخاص بالآثار التابع لجامع الصالح، لإيداعها في المتاحف الحكومية، حفاظا عليها.

وبحسب المصادر، فإن قيادات الحوثية قامت بالسطو على تلك القطع، وشرعت بالمتاجرة بها، بعض أن رفضوا تسليمها إلى وزارة الثقافة والمتحف الوطني بصنعاء.

وبحسب المصادر فإن طلب هيئة الآثار قوبل بالرفض، وأن جميع القطع الأثرية التي كانت موجودة في جامع الصالح اختفت بعد سيطرة الحوثيين عليه مطلع ديسمبر 2017.

ومن بين تلك القطع كنوز حميرية قديمة، كان الرئيس السابق علي عبدالله صالح قد خصص جناح خاص لها في جامع الصالح، والذي استولى عليه الحوثيين مؤخرا، بعد تصفية صالح.

وكانت تقارير غربية أكدت ضلوع قيادات حوثية في عملية تهريب الآثار إلى خارج اليمن، وخصوصا الولايات المتحدة الأمريكية، في حين ضبطت الأجهزة الأمنية بمحافظة مأرب، قطع أثرية كانت في طريقها إلى الخارج.