عادت الصراعات بين مراكز النفوذ في عدن مجدداً إلى الواجهة بإقالة أحد قادة التشكيلات المسلحة وإحالته إلى التحقيق.
وأعلنت قيادة قوات ما يسمى "الدعم والاسناد" مساء السبت إقالة إمام النوبي قائد معسكر عشرين في كريتر على خلفية مواجهات مسلحة شهدتها المدينة اليومين الماضيين بين مجاميع تابعة للنوبي وتشكيلات أخرى تابعة لمدير شرطة عدن شلال شايع.
واتخذت قيادة الدعم والإسناد قراراً بتوقيف إمام النوبي من منصبه وتحويله إلى جبهة كرش، وتشكيل لجنة لتقصي الحقائق عن أسباب وفاة احد الشباب داخل سجن تابع للنوبي داخل معسكر عشرين، ومواجهات مسلحة شهدها محيط المعسكر.
ويأتي هذا الإجراء الصارم تجاه النوبي الذي ظل طوال الفترة الماضية يستمد نفوذه من قربه من قيادة القوات الإماراتية التي تتولى توجيه وتدريب عدد من التشكيلات المسلحة في المدينة، ويتهم النوبي بارتكاب انتهاكات واسعة بحق المدنيين وثقتها تقارير دولية وكانت واحدة من أبرز القضايا التي يتهم بها تصفية الناشط أمجد عبدالرحمن.
وتعتبر قوات الدعم والإسناد واحدة من التشكيلات المسلحة التي تتبع مالياً وإداريا وعملياتياً قيادة القوات الإماراتية، ولا علاقة لها بالمؤسسات الرسمية التابعة للحكومة الشرعية.
