أعلن التحالف العربي الذي تقوده السعودية عن نتائج تحقيقه في أربعة حوادث استهداف منشآت مدنية في اليمن تؤكد مصادر مختلفة أنها أودت بأرواح مدنيين.

ونفى منصور المنصور المتحدث باسم الفريق المشترك لتقييم الحوادث في اليمن مسؤولية التحالف عن استهداف سوق الهنود في الحديدة في 21 سبتمبر 2016 مما أسفر حسب منظمة "هيومن رايتس ووتش" عن مقتل 28 مدنيا وإصابة 32 آخرين، قائلا إن تلك الغارات ضربت بدقة الهدف المشروع للعملية، أي القصر الجمهوري وتعرضت السوق لاحقا لقصف صاروخي من جماعة "أنصار الله" (الحوثيين).

كما رفض المنصور الاتهامات الموجهة إلى التحالف بقتل 18 مدنيا وإصابة 13 آخرين باستهدافه محطة وقود في مديرية عبس بمحافظة حجة، موضحا أن الغارة نفذت بعد تلقي التحالف معلومات استخباراتية موثوقة عن استيلاء الحوثيين على المحطة ومنع المواطنين من استخدامها، ووضع أطقم مسلحة داخلها، وتخصيص استخدامها لأغراض عسكرية، ما جعل منها هدفا عسكريا مشروعا للتحالف.

وذكر الفريق أن التحقيقات التي أجراها أظهرت أن الغارة نفذت مع اتخاذ الاحتياطات الممكنة لتجنب إيقاع خسائر أو أضرار بصورة عارضة بالمدنيين والأعيان المدنية أو تقليلها على أي حال إلى الحد الأدنى"، دون حدوث "أضرار جانبية".

وتعرض التحالف العربي للانتقادات من بعض الدول الغربية ومنظمات حقوقية والأمم المتحدة على خلفية ورود تقارير عن مقتل آلاف المدنيين جراء غاراته على اليمن.