بدأ المخطط الكبير لإدخال اليمن في أتون حرب أهلية واسعة جنوبا، وتمكين الحوثيين في الشمال، باتفاق إماراتي إيراني تم التوصل إليه لحماية مدن الزجاج من الغضب الإيراني.
وكانت إولى الخطوات إعلان الإمارات سحب قواتها من اليمن، وذلك للتغطية على دورها في مرحلة إسقاط عدن بيد أدواتها، حيث أعلنت أنها ستقلص وجودها العسكري، وستضغط باتجاه الحل السياسي.
تلى ذلك، قتل القيادي بالمجلس الانتقالي أبو اليمامة والعشرات من عناصر الحزام الأمني الذي بنته الإمارات نفسها، لتكون هذه الخطوة، هي نقطة بدء التصعيد ضد الحكومة.
وبالرغم من إعلان الحوثيين مسؤوليتهم، وكذا تنظيم داعش الإرهابي، إلا أن أدوات الإمارات وإعلامها حمل حزب الإصلاح المسؤولية، ومن وراءه الحكومة، في الوقت الذي تساءل الكثير أين كانت منظومة الباتريوت التابعة للتحالف حينما أطلق الحوثيون الصاروخ.
الخطوة الثالثة، تمثلت في إصدار المجلس الانتقالي الإماراتي، بيانا اتهم فيه الإصلاح بالمسؤولية عن هجمات عدن، متوعدا بالرد، ليأتي الرد اليوم بشن هجمات على قصر المعاشيق.
وخلال الخطوات السابقة، كان مسؤولون إماراتيون وأكاديميون يبشرون بانفصال اليمن، وأن زمن الوحدة قد انتهى، في مؤشر خطير على ضلوع هذه الدولة في تمزيق اليمن.
