الرئيسية > محلية > هل أقدمت مليشيات "هاني بن بريك" على تصفية العميد مهران القباطي ؟

هل أقدمت مليشيات "هاني بن بريك" على تصفية العميد مهران القباطي ؟

العميد مهران القباطي - قائد اللواء الرابع حماية رئاسية

لا يزال مصير العميد مهران محمد سعيد القباطي، قائد اللواء الرابع حماية رئاسية مجهولا، منذ اقتحام مليشيات المجلس الانتقالي المدعومة من دولة الإمارات العربية المتحدة، بقيادة هاني بن بريك للواء، قبل يومين بالعاصمة المؤقتة عدن.

 

وتضاربت الأنباء حول مصيره، حيث نشرت صفحة باسم اللواء الرابع حماية رئاسية على موقع "فيسبوك"، بيان نعي، أكدت فيه استشهاد "العميد مهران القباطي"، بطريقة وحشية على يد مليشيات الانتقالي.

 

وأكدت الصفحة في البيان، أن "القباطي"، "استشهد وهو مقبلا غير مدبر، ومدافعا عن شرف اللواء وشرعية الرئيس هادي من الخونة والعملاء والميليشيات المتمردة ".

 

وقالت إنه "بعد اقتحام اللواء كان مصير العميد مجهولاً وتضاربت الشائعات حوله حتى أكد الأسرى وأحد المرافقين الناجين ممن كانوا بجانبه بأنه قد تم إطلاق ثلاثين طلقة على صدر العميد القباطي، في تبة الخضراء بعد أن رفض التسليم والركوع للميليشات وأردوه قتيلاً وقاموا بالتمثيل في جثتة ودهسها بالمدرعات النمر"، الإماراتية.

 

وأضافت أن بعض ممن كانوا على تواصل مع العميد "القباطي" عبر تطبيق "الواتسآب"، أكدوا أنهم تلقوا رسائل مليئة بالحقد والكراهية من رقم هاتفه تؤكد بأن العميد قد قتل على أيديهم ، مشيرة إلى أن  ضباط وصف ضباط وجنود اللواء الرابع مدرع حمايه رئاسية يطالبون بتسليم جثمان العميد.

 

ولم يصدر ما يؤكد صحة هذا البيان من قيادة القوات المسلحة اليمنية، أو قيادة ألوية العمالقة، إلا أن القيادي الجنوبي، عادل الحسني، نفى خبر مقتل "العميد مهران قباطي"، جملةً وتفصيلا، مؤكدا أنه في مكان آمن، خارج عدن.

 

وتمكنت مليشيات الانتقالي الجنوبي، بدعم إماراتي مباشر من اقتحام ألوية الحماية الرئاسية ونهبها وكذا نهب مقرات الحكومة ومؤسسات الدولة في العاصمة عدن، في جريمة اعتبرها الكثير انقلابا على الشرعية، وعلى أهداف التحالف العربي.

 أمريكا تتهم إيران بزعزعة الاستقرار في المنطقة ( كاريكاتير)
أمريكا تتهم إيران بزعزعة الاستقرار في المنطقة ( كاريكاتير)