تتقلص يوما إثر يوم مساحة الحلول السلمية في اليمن، سيما بعد سيطرة الحوثيين على مقاليد السلطة، وفرضهم الإقامة الجبرية على الرئيس هادي ورئيس وأعضاء الحكومة بعد استقالتهم.

لكن مع تمكن الرئيس هادي من الفرار إلى عدن، وإعلانه التراجع عن الاستقالة، وتأكيده على بطلان كل ما تم استحداثه عقب تاريخ 21 سبتمبر، غير مسار الأحداث، وأعاد الشرعية الدستورية إلى الواجهة.

وبعودة الرئيس هادي إلى الواجهة، عاد المجتمع الدولي، وفي المقدمة دول الخليج إلى دعم الشرعية التي يمثلها، الأمر الذي يعطي شيء من التوازن ويكبح جماح الحوثيين الذين اعتقدوا أنهم ابتلعوا كل شيء.