واصلت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية اليوم الأربعاء انتصاراتها وتكبيدها المليشيا الحوثية الإرهابية هزائم قاسية في جبهة صرواح غربي محافظة مأرب.
وقال موقع ”سبتمبر نت” الناطق باسم الجيش عن مصدر عسكري إن أبطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية تمكنوا صباح اليوم من كسر هجوم للمليشيا الحوثية في جبهة صرواح، لتدور معارك ضارية بعد هجوم عكسي للجيش لتستمر المعارك لأكثر من خمس ساعات، مُنيت فيها المليشيا بالهزيمة وتكبدت عشرات القتلى والجرحى وخسائر مادية كبيرة.
وأضاف أن المليشيا الحوثية دفعت بمجاميع كبيرة من عناصرها تحت تغطية نيرانية كثيفة في محاولة منها إحراز تقدم ميداني، إلا أن ابطال الجيش تصدوا لها بحزم وتمكنوا من تحييد العناصر المهاجمة.
إلى ذلك نفذ طيران تحالف دعم الشرعية غارات مكثفة على تعزيزات وآليات المليشيا، ومخازن أسلحة بجبهات المشجح، والكسارة وصرواح، وتمكن من تدميرها بالكامل.
وأمس، أكد محافظ مارب سلطان العرادة، أن محافظته قادرة على الدفاع عن نفسها، مؤكدا أن المليشيا لن تتمكن من السيطرة على مارب.
وأضاف العرادة خلال اجتماع موسع عقده أمس بقيادات المحافظة، أن هجوم الحوثيين على مارب ليس بجديد، مؤكدا أن الهجوم مستمر منذ بداية الحرب لكن المليشيا كثفت هجومها منذ فبراير الماضي.
وكشف العرادة عن لقاءات ستعقد مع وزارة الدفاع وجهات اخرى معنية، لمناقشة دعم المعركة وانهاء الانقلاب.
ودعا العرادة الشباب اليمنيين إلى الالتحاق بمعسكرات الجيش لانهاء الانقلاب واستعادة العاصمة صنعاء.
ومنذ 7 فبراير الماضي، تشن المليشيا الحوثية هجمات عنيفة على جبهات أطراف مأرب، بهدف السيطرة على المحافظة الغنية بالنفط ومعقل الجيش، لكن الاخير يعلن باستمرار التصدي للهجمات.
وبحسب اعلام الجيش، فقد تكبدت المليشيا الحوثية منذ بدء الهجوم، خسائر بشرية ومادية غير مسبوقة حتى تجاوز عدد قتلاها 3500 قتيل على الاقل، الى جانب تدمير مئات الآليات والعربات العسكرية التابعة لها
