أطلقت قوات الجيش الوطني مسنودة بالمقاومة الشعبية، عملية عسكرية واسعة في مديريتي بيحان وعسيلان بمحافظة شبوة، وقالت مصادر ميدانية، إن قوات الجيش شنت هجوماً واسعاً على مواقع مليشيا الحوثي التي كانت سيطرت عليها قبل أسابيع، وحققت اختراقات كبيرة. وحسب المصادر فإن القوات الحكومية شنت هجوماً واسعاً على محورين من جهة العلم ومن جهة الصفراء، وسيطرت على عدة مواقع مهمة، فيما لاتزال المعارك مستمرة.
وكان مستشار وزير الدفاع اللواء الركن محمد الحبيشي قد تفقد في وقت سابق الخطوط الأمامية لجبهة الصفراء بمديرية بيحان، واستمع إلى تقرير من قائد الجبهة العميد جحدل حنش، عن سير العمليات العسكرية وخريطة السيطرة.
بدوره أكد نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن صالح أن النصر حليف أبناء الشعب اليمني وأبطاله من الجيش والمقاومة في ظل استمرار تكاتفهم وتلاحمهم خلف القيادة السياسية ضد جماعة الحوثي الانقلابية وممارساتها الإجرامية.
وخلال اتصال بمحافظ محافظة شبوه محمد صالح بن عديو أشاد نائب الرئيس، بالجهود المبذولة وبالبطولات التي يخوضها أبطال الجيش والمقاومة وأبناء القبائل لأحرار في مواجهة ميليشيا الكهنوت الحوثية الإيرانية.
العملية العسكرية في جبهات بيحان وعسيلان تأتي بالتزامن مع تحول استراتيجي لسير المعركة في جبهات محافظة مارب، حيث يشن أبطال الجيش والمقاومة في جبهات حريب والجوبة هجمات عنيفة بوجه مليشيا الحوثي الإرهابية، وتمكنوا من استعادة مواقع عسكرية حاكمة. كما يخوض الأبطال معارك عنيفة وغير مسبوقة في جبهات الكسارة والمشجح وصرواح أوقعت خلال اليومين الماضيين المئات من عناصر مليشيا الحوثي بين قتيل وجريح.
كما نفذت قوات الجيش الوطني وألوية الصاعقة والمقاومة والحزام الأمني عمليتي إغارة واسعة استهدفت مواقع تمركز مليشيا الحوثي في قطاعي الفاخر وباب غلق بمديرية قعطبة شمال الضالع.
يقول مراقبون إن التحول الاستراتيجي في سير المعارك يختصر الوقت ويسرع عملية انهاء الانقلاب واستعادة الدولة اليمنية وبتر المشروع الإيراني في الجزيرة العربية.
