الرئيسية > محلية > المبعوث الاممي يصل الى مدينة تعز

المبعوث الاممي يصل الى مدينة تعز

 

 

وصل صباح اليوم الإثنين، المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ ، إلى مدينة تعز التي تحاصرها مليشيات الحوثي، منذ أكثر من ست سنوات.

وتعد زيارة غروندبرغ  لمدينة تعز، هي الأولى لمبعوث أممي منذ بداية الحرب.

والأحد، وصل غروندبرغ، إلى العاصمة المؤقتة عدن، في ثاني زيارة له للمدينة منذ توليه منصبه.

واطلع غروندبرغ، رئيس الوزراء على نتائج زياراته الإقليمية الأخيرة والتوافق الذي لمسه على ضرورة وقف التصعيد والعنف خاصة في مارب وغيرها والقلق من التطورات الأخيرة التي لا تساعد على تحقيق السلام.

وتواصل مليشيات الحوثي الانقلابية فرض حصارها على مدينة تعز منذ أكثر من ست سنوات، الامر الذي تسبب بارتفاع أسعار السلع الغذائية في المدينة بشكل جنوني وتفاقم معاناة المواطنين، وخاصة المرضى.

وفي أبريل الماضي، خاطبت السلطة المحلية والأحزاب السياسية في تعز، المبعوث الاممي السباق، مارتن غريفيث، بشأن فتح المعابر وإنهاء الحصار عن المحافظة وإعادة تشغيل ميناء المخا.

وطالبت المذكرة بإعادة النظر و إنهاء حالة التجاهل لما يجري في تعز من انتهاكات ومآسي إنسانية وأن تشمل كافة المبادرات ضرورة فك الحصار إضافة الى تشغيل ميناء المخا باعتباره الرئة البحرية لمحافظة تعز، وفتح المعابر والطرقات العامة أمام تنقل الأفراد والبضائع ".

وأشارت المذكرة الى انه لن يتم  التعاطي مع أي مبادرة أو إحاطة تتجاهل قضية تعز والانتهاكات الإنسانية التي ترتكب ضدها بصورة ممنهجة.. معتبرة أن "أي تجاهل هو تماهي مع الانتهاكات وتشجيع لمليشيات الحوثي في التمادي في جرائمها ضد المدنيين وحصارهم". 

ويواجه المدنيون المسافرون إلى تعز طرقاً محفوفة بمخاطر الموت، منذ فرض مليشيا الحوثي حصارها على المدينة، وبات طريق "هيجة العبد"، الواقع في منحدر جبلي سحيق جنوب مدينة التربة جنوبي المحافظة، المنفذ الحيوي الوحيد الذي يصلها بالعاصمة المؤقتة عدن.

ووصف تقرير سابق لفريق الخبراء الدوليين التابع لمجلس حقوق الإنسان حصار الحوثيين المستمر على مدينة تعز بـ"العقاب الجماعي، وانتهاك متعدد الأوجه لحقوق الإنسان والقوانين الدولية والإنسانية".

وأضاف تقرير الفريق المعروض على الدورة الـ42 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف، أن جماعة الحوثي فرضت على تعز حصاراً وعقاباً جماعياً على سكانها.

وأوضح التقرير أن الحصار الذي فرضته مليشيات الحوثي أثر بشكل كبير على تعز ومن ذلك انعدام السلع الغذائية والمياه، وندرة الأدوية، وانعدام الخدمات الصحية، وغيرها من أشكال الحياة".