الرئيسية > اخبار وتقارير > الاتحاد الدولي للصحفيين يطالب الرئيس هادي ببذل كافة الجهود لإنقاذ الصحفيين الاربعة في سجون الحوثي

الاتحاد الدولي للصحفيين يطالب الرئيس هادي ببذل كافة الجهود لإنقاذ الصحفيين الاربعة في سجون الحوثي

طالب الاتحاد الدولي للصحفيين، رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي، بتوجيه الحكومة ببذل كل ما في وسعها من جهود لإنقاذ حياة أربعة صحفيين يمنيين صدر بحقهم حكما بالإعدام، من قبل مليشيات الحوثي الارهابية.

جاء ذلك في رسالة إلى رئيس الجمهورية، بعثها الاتحاد الدولي للصحفيين، الذي يعد أكبر منظمة عالمية للصحفيين ويمثل 190 نقابة وطنية للصحفيين وأكثر من  600000 صحفية وصحفي حول العالم.

وطالب الاتحاد رئيس الجمهورية بإصدار توجيهات صارمة تحظر بشكل قطعي التعرض للصحفيات والصحفيين والتحقيق في كل الاعتداءات التي يتعرضون لها في جميع المناطق الواقعة تحت سيطرة الشرعية. لافتا إلى أن كل الأطراف المتحاربة في اليمن واصلت إهمالها المروع لحياة الصحفيين العاملين في اليمن وسلامتهم بما في ذلك أجهزة الأمن والأجهزة المدنية التي تشرف عليها الحكومة.

وقال الاتحاد، في رسالته" إن معاناة الانتظار الطويل والمؤلم الذي يحياه الزملاء بانتظار تنفيذ حكم الاعدام بهم هي مصدر ألم وحزن عميقين لكل الصحفيين والعاملين الإعلاميين، ونتوجه لك كصحفيين وقيادات نقابية من جميع أطراف العالم  للتحرك بشكل عاجل وتبذل كل جهد ممكن لإنقاذ حياتهم وحريتهم".

موضحا أن الصحفيين، المختطفين في سجون المليشيات وهم عبد الخالق عمران، وأكرم الولیدي، وحارث حمید، وتوفیق المنصوري، يواجهون خطرا داهما بتنفيذ حكم الاعدام بهم، وقد تعرض هؤلاء الصحفيون منذ اعتقالهم لشتى أنواع التعذیب الجسدي والنفسي وحرموا من حقوقهم الأساسیة التي يضمنها القانون الدولي.

وأشار الاتحاد إلى توثيق نقابة الصحفيين اليمنيين، منذ أبريل/نيسان 2020، أكثر من 200 هجوم خطير على الصحفيين والمؤسسات الإعلامية، توزعت من حيث نوعيتها بين القتل، الاختطاف والاحتجاز، والتهديد، والتحريض، والمطاردة، والمنع من التغطية، ومصادرة المؤسسات الصحفية وحرمان الصحفيين من حقوقهم.

الجدير بالذكر أن الاتحاد الدولي للصحفيين بعث مطلع الشهر الجاري برسالة إلى المبعوث الإممي الخاص إلى اليمن يطالبه بالعمل مع جميع الأطراف اليمنية لتأمين حياة زملاؤنا الأربعة واطلاق سراحهم، كما أطلق الاتحاد الدولي للصحفيين حملة تضامن دولية مع الصحفيين المهددين  حظيت بدعم الاف الصحفيات والصحفيين والمدافعين عن حقوق الانسان من مختلف دول المنطقة والعالم