الرئيسية > محلية > محامي الصحفيين المختطفين لدى الحوثي يبعث برسالة هامة عن وضعهم المجهول

محامي الصحفيين المختطفين لدى الحوثي يبعث برسالة هامة عن وضعهم المجهول

نشر محامي الصحفيين اليمنيين المختطفين لدى مليشيات الحوثي المحاي عبدالمجيد صبره رسالة يوضح فيها الوضع المأساوي الذي يعيشه الصحفيون في سجون الحوثي .

واختطف الصحفيون اليمنيون منذ تاريخ 2015 وحكم عليهم بالإعدام بعد مرور خمس سنوات من اختطافهم .    مندب برس يعيد نشر الرسالة :

"الصحفيين يواجهون مصير مجهول" في تحد صارخ لكل القوانين والمواثيق الدوليه الموقعه عليها اليمن وللقيم والمبادئ الإنسانية والدينية يستمر الحوثيون في حرمان الصحفيين الأربعة المحكوم عليهم بالاعدام من أبسط حقوقهم المكفولة قانوناً وهو الاتصال بأقاربهم أو السماح لهم بالزيارة حيث قررت الماده (۳٠) من قانون السجون اليمني أنه :-  (تمنح للمسجونين إضافه الى الحقوق الممنوحه لهم في هذا القانون

التسهيلات التالية:- 

-۱ مقابلة أسرته وذويه وأصدقائه -٢ استلام المراسلات والردعليها  ٣- استلام التحويلات الماليه وإعادة تحويلها) حيث يؤكد أقارب الصحفين أنهم لم يتلقوا أي إتصال من الصحفيين منذ بداية شهر أغسطس ٢٠٢٢م بمعنى أنه مرت سبعة أشهر تقريبا لم يسمعوا خلالها حديث أبنائهم الصحفيين أما الزيارة فقد تم منعها عنهم نهائيا منذ شهر سبتمبر ٢٠٢٠م منذ إحالتهم إلى بيت التبادل يتعرض أقارب الصحفيين لآلام نفسية وحسرات في كل وقت يسمعون فيه صوت التلفون ولايكون المتصل هو قريبهم المعتقل لدى الحوثيين لأنهم منتشرين لهذه اللحظة بفارغ الصبر فمصيرهم مجهول بالنسبة لهم منذ سبعة أشهر .

وكذلك الحال بالنسبة للصحفيين-إن كانوا على قيد الحياة- فإنهم منذ سبعة أشهر ما أن يشعرون بحضور السجان حتى يظنون أن أول كلمة سيقولها لهم هي خذوا التلفون تواصلوا مع أقاربكم لكن الصدمه تكون بخلاف ذلك وهو ما يتلقوه من معاناه نفسيه بشكل يومي فإذا كان مجرد حضور السجان العابر إليهم يسبب لهم تلك الآلام لأنه لم يسمح لهم بالتواصل مع أقاربهم فماهي مقدار معاناتهم عندما يكون حضوره بغرض التعرض لهم بالإهانة والسب أو الإيذاء البدني .

لقد وصل الحال بالصحفيين الأربعه المحكوم عليهم بالإعدام وأقاربهم إلى أن يتمنوا تفضل السجان عبد القادر المرتضى رئيس لجنة شؤون الأسرى الحوثيه وتابعيه بمنحهم أبسط حقوق الإنسان وهو التواصل عبر الهاتف مع بعضهم رغم أن ذلك الإتصال في حال السماح به يكون تحت نظر ورقابة السجان ولايستطيع الصحفي الحديث لاقاربه عما يتعرض له لأن السجان سيقوم مباشرة بنزع التلفون بالقوه من يده فضلا عن التعرض للصحفي بالإيذاء البدني والمعنوي.

فإلى متى يستمر ضمير المجتمع والمنظمات والهيئات الحقوقية خصوصا الصحفية منها غير قادر على الضغط على جماعة الحوثي للكف عن اذاها الذي تمارسه بحق الصحفيين وجميع المعتقلين في سجونها والضغط للإفراج عنهم .

 أمريكا تتهم إيران بزعزعة الاستقرار في المنطقة ( كاريكاتير)
أمريكا تتهم إيران بزعزعة الاستقرار في المنطقة ( كاريكاتير)