في الوقت الذي تلتهم فيه جماعة الحوثي وحلفائها البلاد ، تتمسك الأحزاب وعلى رأسها حزب التجمع اليمني للإصلاح بالحوار . الحوار الذي لم يجلب للإصلاح منذ العام 2011 إلا مزيد من الخسائر . وهذا يبدوا جليا اليوم ، فتجمع الإصلاح لم يعد له في البلاد حتى موضع صالة صغيرة يستكمل بها الحوار الذي طالما تمسك به مهما كانت الخسائر. 

اليوم يتعرض أفراد واعضاء الحزب للخطف والإعتقال في المسيرات والشوارع والمدارس والجامعات دون أن يستفيدوا من الحوار في شيء كما لم يستفد منه الوطن أيضا . 

ويتعجب كثيرون كيف لحوار مع جماعة مسلحة أو مليشيات أن يؤتي ثمارة فالحوار معها بقوة السلاح يضع المتحاورين وقضايا الحوار تحت ضغط زناد البندقية.