طرح وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف يوم الثلاثاء خطة من أربع نقاط لحل الصراع في اليمن تتضمن إجراء حوار وتقديم مساعدات إنسانية كما جدد دعوته لوقف الضربات الجوية التي تقودها السعودية ضد الحوثيين المتحالفين مع طهران.
وتجاهل المسؤول الإيراني سعي هادي لإعادة تشكيل الحكومة والمعارك التي يخوضها حلفاؤه ، وخارجيا من المرجح أن تغضب الدعوة السعودية وقوى أخرى تتهم إيران بتسليح الحوثيين والتدخل في الشأن اليمني. وتنفي طهران تقديم مساعدة عسكرية للحوثيين.
وظهر اليوم نقل مراسل مندب برس في عدن عن ضبط المقاومة الشعبية أسلحة حصل عليها مسلحو الحوثي من زوارق إيرانية أفرغت حمولتها في رأس العارة بصبيحة لحج .
ونقلت وكالة رويترز عن ظريف خلال مؤتمر صحفي في مدريد وقف إطلاق النار في اليمن وبدء مساعدات إنسانية وحوار يمني وتشكيل حكومة ذات قاعدة موسعة لإنهاء الصراع.
وأضاف "هذه القضية يجب أن يحلها اليمنيون... إيران والسعودية بحاجة إلى إجراء حوار ولكن لا يمكننا الحديث عن تحديد مستقبل اليمن."
وقال ظريف أيضا إن الضربات الجوية "ببساطة ليست هي الحل... كل العمليات يجب أن تتوقف على الأرض وفي الجو."
وكان ظريف دعا أمس الاثنين إلى تشكيل حكومة جديدة في اليمن وعرض تقديم المساعدة في تحقيق انتقال سياسي. وتجاهل الأسلحة الثقيلة التي يمتلكها الحوثيون والذين يتمركزون في مدن يمنية عدة ويخوضون معارك عدة في جنوب ووسط البلاد..
تأتي هذه المبادرة بعد إعادة تكليف الرئيس هادي المقيم في الرياض لرئيس حكومة الكفاءات المستقيل خالد بحاح بإعادة تشكيل الحكومة بالإضافة الى تعيينه نائباً للرئيس .
