أصبح اليمن الآن على وشك الانهيار حيث أن الفقر والمرض، والذي تفاقم بسبب الحرب ونقص الموارد، ادى الى خراب البلاد.
وقد حذرت جمعية إنقاذ الطفولة يوم الثلاثاء ، وفقا لما ذكره موقع Middle East Eye، من أن عشرات الآلاف من الأطفال يموتون بسبب نظام الرعاية الصحية المتدني نتيجة لندرة الموارد وهروب الطاقم الطبي.
وقال إدوارد سانتياغو، مدير جمعية انقاذ الطفولة في اليمن "حتى قبل الحرب فان عشرات الآلاف من الأطفال اليمنيين كانوا يموتون لأسباب يمكن الوقاية منها"، واضاف "ولكن الآن الوضع أسوأ بكثير وان ما يقدر بنحو 1000 طفل يموتون كل أسبوع من امور يمكن الوقاية منها مثل الإسهال وسوء التغذية والتهابات الجهاز التنفسي."
"مع فقدان الأهل لوظائفهم وسبل عيشهم بسبب فوضى الحرب، وقال كثير منهم انه اضطر لبيع ممتلكاته مثل المجوهرات والسيارات واسطوانات الغاز والأرض لمجرد أن يكونوا قادرين على تحمل الرحلة الى المستشفى في حين أن آخرين قد اتخذوا قروض، و في كثير من الأحيان لا يستطيعون تحمل تكلفة الأدوية التي تحتاجها أطفالهم على وجه السرعة ".
ويعتقد أن ستة وثمانين في المئة من الناس في اليمن في حاجة للمساعدات الإنسانية، وهي الدولة التي وصفها تقرير جديد صادر عن المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية بأنها "على حافة المجاعة ".
