قال الناطق الرسمي باسم جماعة الحوثي محمد عبد السلام، إن ما حدث لعضو وفد الجماعة حمزة الحوثي في جنيف، أمر دبر بليل.
وأوضح عبد السلام، إن الهدف من رمي ناشطة للحذاء في وجه حمزة الحوثي، هو التغطية على الجرائم التي يتعرض لها اليمنيين، وكذا لإفشال المؤتمر الصحفي الذي كان من المفترض عرض وثائق وأرقام مهمة حد وصفه.
وأضاف في منشور على صفحته الشخصية "فيس بوك" إن : " ذلك لم يكن نتاج موقف مستفز أو مخطئ، وإنما كان أشبه بدور المسرحية هدفه التغطية على الجرائم البشعة التي يرتكبها أعداء الشعب اليمني وأعداء الإنسانية وإفشال ذلك المؤتمر الصحفي بما فيه من وثائق ومعلومات وأرقام مؤكدة تثبت حجم الإجرام البشع بحق الشعب اليمني المظلوم من قتل للنساء والاطفال والمدنيين وتدمير للبنية التحتية والمعالم الآثرية والحصار الجائر ،، ولأنهم فشلوا عسكريا وسياسيا يثبتون اليوم فشلهم الأخلاقي وعجزهم عن ثقافة الحوار والتفاهم" .
ودعا ناطق الحوثيين الصحفيين والإعلاميين المتعاطفين مع الشعب اليمني، إلى عدم ممارسة مثل ذلك الفعل الذي وصفه بـ"القبيح"، في إشارة منه إلى احتمال وقوع نفس الحادث من قبل صحفيين موالين للجماعة مع مسئولين مناوئين لها.
وأَضاف : "لإخواننا في الجنوب نثق تماما أن هذا الموقف لا يمثل موقفكم ولا يعبر عن تطلعاتكم وإنما هو موقف شلة من المرتزقة باعوا الوطن والشعب مثلهم مثل أي مرتزق آخر في أي مكان في البلاد ".
