أوضح الدكتور والمفكر الكويتي عبد الله النفيسي، أنه يجب ألا يتم إسناد العلاقات السياسية بين السعودية واليمن لعناصر المخابرات في الجانبين، ناصحا، بأن يتم إسنادها إلى عناصر مشبعة بالخبرة السياسية.

واستدلّ النفيسي في تغريدات له على حسابه في موقع "تويتر" بتجربة جمال عبد الناصر في اليمن خلال الفترة (1962-1967)، والتي "فشلت بسبب إسناد ملف اليمن للمخابرات المصرية التي تقرأ المشهد اليمني بعين ( المخبر) لا بعين ( الخبير)"، بحسب وصفه.

وقال النفيسي: "ولذا وبدون الدخول في التفاصيل المحرجة لنا جميعا أتمنى أن يسند ملف العلاقات السياسية بين السعودية واليمن إلى ( خبراء) في السياسة وليس الأمن".

وأشار إلى أنه كلما تم تقليص دور "المخابرات" في العلاقات السياسية بين الدول، وتم إسنادها إلى "خبراء السياسة"، كلما أدى ذلك إلى فتح الأبواب المغلقة.

وأضاف بأن الرئيس المصري الراحل جمال عبدالناصر خسر معظم رصيده السياسي في اليمن في تلك الفترة "بسبب تخبط المخابرات المصرية آنذاك وعدم دقة قراءتها للمشهد اليمني وحراكه السياسي".