تمددت المعارك الدائرة بين المقاومة الشعبية والحوثيين وقوات صالح في مدينو تعز، وسط تعزيزات عسكرية من الطرفين ، وسيطرة قوات المقاومة والجيش الوطني على مواقع إستراتيجية بالمدينة.
وأوضحت المصادر لـ"مندب برس" أن قوات المقاومة الشعبية في جبال صبر المطلة على المدينة اتجهت لقطع الإمدادات عن مقاتلي الحوثي وصالح في موقع العروس .
وأشارت إلى اندلاع اشتباكات عنيفة ما تزال مستمرة أسفل جبل صبر ، في منطقة الدمغة، بين الحوثيين والمقاومة التي تحاول تشديد الحصار على ما تبقى من الحوثيين في صبر.
وحققت المقاومة في صبر انتصارات كبيرة باليومين السابقين ضد قوات الحوثي وصالح ، وتم تأمين أغلب المرتفعات المطلة على المدينة من جهة "صينة"
وعلى صعيد متصل ، قالت مصادر في المقاومة لـ"مندب برس" إن ر جال المقاومة الشعبية في إب وتعز شنوا هجوما مشتركا على تعزيزات عسكرية للحوثيين في الحوبان، بالقرب من مطار تعز على الطريق الرئيس الذي يربط تعز بإب وصنعاء.
وأوضح المصدر أن المقاومة في خط الحوبان اشتبكت مع الحوثيين وتمركزوا في عدة تباب مطلة على الخط الرئيس.
وقال مصدر عسكري لـ"مندب برس" إن تحركات المقاومة تهدف لعزل الحوثيين من أي إمدادات بعد الانتصارات التي تحققت في جبل صبر الاستراتيجي.
كما اندلعت اشتباكات عنيفة في جبل الوحش بالزنوج بين الحوثيين وقوات صالح استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة وصواريخ الكتف.
من جانبهم دفع الحوثيون بتعزيزات مكثفة بعد الانكسارات المتتالية التي تعرضت لها قواتهم بالأيام الماضية.
وقال شهود عيان لـ"مندب برس" أنهم شاهدوا انتشارا واسعا للحوثيين حول المدينة ووسطها في مناطق "حوض الأشراف، الستين، جولة القصر، وادي القاضي" وهي مناطق تماس مع قوات المقاومة.
وفي جبهة الضباب التي يقودها العميد الشراجي أوضح مصدر عسكري لـ"مندب برس" إن الكتائب التابعة له تستعد لهجوم عسكري محتمل على قوات الحوثيين لتأمين طريق المخا .
وكان الباحث ياسين التميمي قد تحدث في وقت سابق لـ"مندب برس" إن عملية السهم الذهبي في عدن، لن تختلف كثيرا عن بقية المحافظات، من حيث سيطرة القوات الموالية للشرعية على المطار والميناء الرئيس وعزل تجمعات الحوثيين وأماكن تمركزهم.
