أعلن تنظيم أنصار الشريعة فرع تنظيم القاعدة في اليمن، مسئوليته عن مقتل أكثر من 20 حوثيا أمس الخميس في كمين نصبه عناصر التنظيم في مديرية أرحب شمال صنعاء.

وأوضح تنظيم القاعدة في حسابه على موقع " تويتر " أن مجموعة من عناصر التنظيم نصبوا مساء أمس الخميس كمين لرتل تابع للحوثيين بالقرب ما بين معسكر الصمع وبني جرموز شمال صنعاء، وفجروا برميلين من المتفجرات في الرتل، الذي كان مكون من ناقلة محملة بالعتاد العسكري، وطقمين على متنهما 20 من مقاتلي الحوثي، ما أدى إلى مقتل كل من كان على متن الطقمين، وعددهم 20 حوثياً.

وأشار التنظيم إلى أن عناصره رصدوا تحركات للحوثيين من وإلى معسكر " الصمع " بأرحب، حيث يتمركز اللواء ( 61 )،  ليكتشفوا أن الحوثيين يقومون بنقل كميات كبيرة من الأسلحة ليلاً إلى مواقعهم في " نقيل ابن غيلان " بمنطقة نهم، ومناطق أرحب وبني الحارث وهمدان.

وأضاف بأن 6 من مقاتلي التنظيم قاموا باختراق نقاط الحوثيين في أرحب وبني الحارث ونهم، حتى وصلوا إلى محيط معسكر اللواء 63 ( حرس جمهوري سابقاً ) والمتمركز في " بيت دهرة " وكذا معسكر " الصمع " ومنطقة " بني جرموز"، واستمروا ليلة كاملة كامنين في تلك المنطقة، حتى تحرك رتل الحوثيين بعد صلاة العشاء أمس الخميس، وهو مكون من ناقلة محملة بالعتاد العسكري من أسلحة وذخائر وغيرها برفقة طقمين عسكريين يحملان أكثر من عشرين حوثياً.

وقال بأنه " وفي تمام الساعة السابعة وثلاث دقائق ليلاً، فجر عناصر التنظيم في وقت واحد ومن اتجاهين مختلفين عبوتين ناسفتين مكونة من برميلين على الرتل، أدى إلى سقوط من على متن الطقمين على الفور ما بين قتيل وجريح، ثم قام مقاتلو التنظيم بالإجهاز على الجرحى، وبذلك تم قتل كل من كانوا على متن الطقمين ".

وأشار إلى أنه قتل في العملية أحد عناصر التنظيم ويدعى أبو الطيب النهمي، في حين أصيب اثنان آخران قبل أن تنسحب المجموعة من المكان.

وكان مسلحو جماعة الحوثي قد تمكنوا من دخول أرحب مطلع الأسبوع قبل الماضي، بعد انسحاب القبائل من المواجهات، وقاموا بتفجير عدة منازل ومنشئات دينية وتعليمية بالإضافة إلى حملات مداهمة واعتقالات طالت العشرات من أبناء القبيلة.