شكك عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله (الحوثي) محمد المقالح بأنه تم القاء القبض على المتهمين بجريمة كلية الشرطة، وذكر ان تصريح مديرشرطة العاصمة العميدعبد الوهاب المؤيد (المعين حديثا من قبل الحوثيين )لم يشر ولو بالأحرف الأولى إالى اسماء المتهمين الذين القى القبض عليهم بزعمه في مبنى الجوازات وهم يحاولون استخراج جوازات سفر

وإستغرب  "المقالح" في صفحتة على الفيس بوك "تصريح المؤيد لم يشر ولو بالاحروف الاولى الى اسماء المتهمين الذين القي القبض عليهم بزعمه في مبنى الجوازات وهم يحاولون استخراج جواز سفر هذا اولا
كما ن تصريحه الذي يتوعد فيه مالك الحافلة المفخخة التي فجرت امام كلية الشرطة يوحي بان المتهم الرئيسي بالجريمة لم يلقى القبض عليه بعد وان كان المدير يقول "بانه لن يهدأ له بال ولن تغمض له عين حتى يلقي القبض عليه "...مع ان مالك السيارة يفترض انه معروف الاسم والعنوان على الاقل طالما وقد اكدت الاجهزة الامنية معرفتها لمن تتبع ملكية السيارة مع انها قد تكون مسروقة وهو الارجح !"

وبرر "المقالح" هذه التصريحات أنها جائت تحت ضغط الرأي العام وجراء وقع الجريمة البشع وارجعها كذلك الى تعالي إتهام الناس للأجهزة الامنية بوجود تقصير أمني مريع على حد وصفه 

ويرى مراقبون أن هذه التصريحات تأتي في سياق محاولة تصحيح مسار التصريحات المتسرعة للعميد "المؤيد"التي ذكر فيها انه تم القاء القبض على المنفذ الرئيسي للجريمة وثلاثة من شركائه اثناء محاولتهم استخراج جوازات سفر بهدف الهروب من البلاد ..واشار بشكل جازم ان الإرهابيين من طلبة جامعة الإيمان وانهم شاركو في حربي دماج وعمران وان شخصيات واحزاب سياسية تدعمهم ماليا واعلاميا مما عده المراقبون تصريحات سياسية تفتقر الى المهنية والحياد المفترضة في أي تحقيق وهو ماينذر بعدم الجدية في التحقيق على حد وصفهم