اشترط القيادي في جماعة الحوثي ، صالح الصماد ، مشاركة جماعته بنصف السلطة ، كخطوة ضمن عدوة خطوات لتراجع من وصفهم بالثوار عن التصعيد الذي ستكون كلفته كبيرة .

وقال الصماد "مهما كانت تداعيات التصعيد ومهما كانت خطورتها فهي اسهل بكثير من خطورة السكوت عل? الانحرافات التي كانت ستؤدي بالوطن ال? الهاوية " حسب قوله

وأردف"لذلك انصح بعدم التجاهل لمطالب الثوار وعل? الاخ الرئيس والحكومة والمكونات السياسية ان يقتنعوا اننا لانستطيع اقناع الثوار تقديم اي خطوة او التنازل عن اجراءاتهم التصعيدية القادمة".

وطرح عدة نقاط لوقف التصعيد ، أبرزها ، البدء في شراكة عادلة تضمن شراكة انصار الله وحلفائهم ومن أسماهم المظلومين في تهامة والجنوب، عل? ان لاتقل تلك الشراكة في الحد الادن? عما حصل عليه احد طرفي المحاصصة في ثورة 2011 ، في إشارة الى المبادرة الخليجية التي أعطت 50 بالمائة من الحكومة للمؤتمر و50 بالمئة للمشترك .

وطالب أيضا بتصحيح وضع الهيئة الوطنية قبل اي عمل كما نصت عل? ذلك وثيقة اتفاق السلم والشراكة ،و حذف الاضافات في مسودة الدستور المخالفة لاتفاق السلم والشراكة ، والالتزام بمحاربة الفساد والالتزام بما توصلت وستتوصل اليه اللجنة الاقتصادية من معالجات بما في ذلك ملاحظاتها عل? موازنة 2015 ، حسب ما جاء في دعوة الصماد

ودعا لسرعة تنفيذ اتفاق السلم والشراكة وعل? وجه الخصوص مايتعلق بمارب لدرء الفتنة وتجنيب مارب الحرب وكذلك تنفيذ كل ماورد في الملحق الامني والعسكري وكذلك كل ماورد في اتفاق السلم والشراكة

واختتم حديثه الذي نشره بصفحته على التواصل الإجتماعي "اذا لم يتم تنفيذ ماسبق عل? وجه السرعة ومن خلال جلساتي مع الثوار فهناك اصرار عل? استمرار التصعيد وكلما تاخرت الجهات المعنية عن الاستجابة فمن الصعب التراجع عن التصعيد وستكون الكلفة اكبر".